יום חמישי, 21 בנובמבר 2013

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ ارتفاع بنسبة 42% في عدد الأولاد القتلى في حوادث داخل المدن

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ ارتفاع بنسبة 42% في عدد الأولاد القتلى في حوادث داخل المدن

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد









■■■■  ارتفاع بنسبة 42% في عدد الأولاد القتلى في حوادث داخل المدن





تفيد معطيات جمعية "أور يروك" المستندة إلى المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية بأنه سجل عام 2012 ارتفاع بنسبة 42% في عدد الأولاد (صفر-14 عاماً) الذين لقوا حتفهم في حوادث الطرق التي وقعت داخل المدن.
وعشية اليوم العالمي للطفل،الذي يصادف العشرين من تشرين الثاني،نشرت جمعية "أور يروك" معطيات مقلقة تفيد بأن عشرين ولداً قد لقوا حتفهم عام 2012 في حوادث داخل المدن،بزيادة ستة أولاد عن العام الأسبق -2011.

كذلك،ارتفع كثيراً عدد الأولاد المصابين بجراح بالغة:ففي العام 2012 أصيب بجراح كهذه في الحوادث التي وقعت داخل المدن(161) ولداً،بينما بلغ العدد عام 2011 مئة وستة وعشرين ولداً،بزيادة نسبتها 28% .
وبالمعدل،بلغ عدد الأولاد الذين أصيبوا في حوادث طرق وقعت داخل المدن في السنوات العشر الأخيرة-ألفين ومئتي ولد في كل سنة،من بينهم(25) قتيلاً كل سنة(وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الواقعة بين 2003-2012).

وفي هذا السياق قال المدير العام لجمعية "أور يروك"،شموئيل أبواف،أن الأولاد أكثر عرضة من غيرهم للحوادث،ولذا يتوجب على الدولة أن تخصص الموارد اللازمة لحماية أرواحهم،إذ يجب إنشاء "خطوط إبطاء" وممرات مرتفعة للمشاة في الأماكن التي يوجد فيها تركيز كبير للأولاد كالمدارس والروضات والحدائق والمراكز الجماهيرية .وبالمقابل يجب زيادة وترسيخ التوعية والإرشاد حول أهمية ربط الأحزمة للأولاد واجلاسهم في المقاعد الآمنة-في سيارات نقل الأولاد أيضاً.كما يتوجب على الدولة أن تستثمر الموارد اللازمة في التربية والتوعية للأمان على الطرقات منذ سنّ الالتحاق بالروضة لكي تترسخ لديهم قيم الحذر على الطرقات منذ سن مبكرة.
القدس – المدينة الأقل أماناً للأولاد.

عام 2012 أصيب في حوادث الطرق التي وقعت في القدس 219 ولداً،قتل منهم اثنان،وأصيب (36) بجراح بالغة.
في تل أبيب أصيب في الحوادث التي وقعت في نفس السنة مئة وولدان،وكانت جراح عشرة منهم-بالغة.
في حيفا أصيب تسعون ولداً،قتل منهم واحد وكانت جراح مصاب آخر خطيرة.

في ريشون لتسيون أصيب (59) ولداً،بينما أصيب في بئر السبع(56) ولداً،بينهم قتيلان،فيما كانت جراح ثلاثة منهم بالغة.
في نتانيا بلغ العدد أيضاً(56)،كانت جراح أحدهم خطيرة،وفي بني براك أصيب(47) ولداً،كانت جراح سبعة منهم خطيرة.

وتعتبر شريحة الأولاد وحدة من ثلاث شرائح هي الأكثر عرضة للحوادث-سوية مع الشباب والمسنين.فالأولاد قصار القامة ومن الصعب رؤيتهم من داخل السيارة،وهم متسرعون ومتهورون،وليسوا واعيين للمخاطر ولا يعرفون قوانين الشارع،ولذلك فمن الصعب توقُّع سلوكهم وتصرفهم.
وعلى الدوام،فإن نسبة الأولاد القتلى في حوادث الطرق في إسرائيل هي من النسب الأعلى في العالم الغربي.ومن أجل الحدّ من تعرض الأولاد للحوادث،يجب توسيع وتعزيز التوعية في الروضات والمدارس،حول كل ما يتعلق بمخاطر الطريق،لتترسخ لدى الأطفال في سن مبكرة.ويتوجب على الدولة استثمار الموارد اللازمة في محيط الروضات والمدارس والمراكز الجماهيرية،لتصبح هذه الأماكن آمنة للأولاد .ويجب إنشاء خطوط إبطاء ونصب لافتات ويافطات تنبه إلى وجود أولاد في الطريق.

ويتوجب على الشرطة أن تعزز وتوسع نطاق تطبيق القانون وأن تكثف وجودها في الأماكن التي توجد فيها تجمعات كبيرة للأولاد،لردع السائقين عن السواقة بسرعة فائقة لا تتلائم مع ظروف الشارع









■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה