יום רביעי, 6 בנובמבר 2013

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ نسوق أو لا نسوق - هذا هو السؤال

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ نسوق أو لا نسوق - هذا هو السؤال

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد











■■■■  نسوق أو لا نسوق - هذا هو السؤال




كل سائق يعرف أن عوامل مثل الكحول والمخدرات والتعب،تشوش القدرة على السواقة،ولذا لا يجوز الجلوس خلف المقود،عندما يتوفر أحد العوامل المذكورة.ورغم الوعي الكبير بشأن هذه العوامل،فإن هنالك عاملاً آخر لا يعرف غالبية السائقين مستوى خطورته أثناء السواقة ألا وهو العامل الصحي.

وفي هذا السياق،تقوم السلطة الوطنية الاسترالية للمواصلات NTC بإرشاد وتوجيه السائقين والأطباء إلى كيفية معرفة ما اذا كان السائق مؤهلاً للسواقة،أم أنه يتوجب منعه من ذلك.

وتشمل السواقة على مستوى عال من المهارة في تشغيل السيارة،ومن السلوك والتصرف في البيئة المحيطة.ومن أجل اتخاذ القرارات الصائبة واستخدام السيارة بشكل آمن،يجب أن يكون السائق ذا قدرة على الرؤية والسمع والاستيعاب والقدرة على الحكم على الأمور،وذا قدرات بدنية وقدرة على ردّ الفعل السريع،وغير ذلك.

وهذا يعني أن كثيراً من منظومات الجسم يجب أن تعمل بشكل سليم،لضمان القيام بالمهارات المطلوبة للسواقة بشكل صحيح وآمن.

وهنالك حالات،يتوجب على الطبيب أن يعرف أنها تسبب نواقص وإختلالات كبيرة في القدرات والمهارات المذكورة،مثل الغيبوبة("البلاك أوت") والسكري والحالات العصبية مثل الصرع ("ابيلبسيا") واضطرابات النوم(الأرق) والمشاكل المختلفة المتعلقة بالرؤية،وغيرها.

وهذه الحالات،تزيد احتمالات تورط المصاب بها في حوادث طرق خطيرة،بسبب فقدان السيطرة على المقود.

وبالإضافة إلى ذلك،هنالك عدة حالات ووضعيات،تؤثر،بشكل مؤقت،على قدرة السواقة بشكل آمن،كما هي الحال بعد إجراء عملية جراحية،أو بعد التحذير،أو لدى النساء الحوامل اللاتي تعانين من أعراض جانبية حادة،أو بسبب إختلالات مؤقتة في الرؤية،مثلما هي الحال حين تكون أحدى العينين مضمّدة أو مغطاة.فحين تتوفر إحدى هذه الحالات،يتعين على الطبيب أن يقدم للمتعالج مشورة تتعلق بالسواقة الآمنة،بل وحتى أن يقوم الطبيب بإبلاغ لدائرة الترخيص بالأمر بفي بعض الحالات.

أن السن المتقدمة بحدّ ذاتها ليست عائقاً أمام السواقة،ويجب أن يكون المعيار لتحديد القدرة  على السواقة لدى الأشخاص المتقدمين في السن هي القدرة على الأداء وليس سنوات العمر.
ويجب أن يحدد التقييم المهني مدى التراجع المقبول المعقول في الأداء بحيث لا يؤدي إلى تراجع في القدرة على السواقة وان يحدد ما إذا كان هذا التراجع ميئوساً منه ويشكل خطراً على المهارات المطلوبة للسواقة،ويستدعي ذلك إبلاغ دائرة الترخيص.

ومن المحتمل نشوء حالات،بحيث تكون لدى السائق نواقص أو اختلافات طفيفة،لا تؤثر كل واحدة منها على حدة،على السواقة،لكنها إذا كانت مجتمعة،فربما تؤدي إلى مخاطر على السواقة.ولذلك:هنالك حاجة لتجميع المعلومات الطبية والمعطيات الصحية،والأخذ بالحسبان التأثير التراكمي لكل ظاهرة على محصّلة قدرة المتعالج(السائق) على استخدام السيارة.

كذلك،فإن الشبان المصابين والعقبات لدى سعيهم للحصول على رخصة سواقة.ومن المفضل لهؤلاء الشبان أن يتعلموا لدى مدرس ذوي خبرة في التعامل مع هذه الفئة من الناس ذوي الاحتياجات الخاصة،بل وأن يستعينوا بالعلاج بالتشغيل وبمحاكيات خاصة(سيمولاتور).

وجاء من جمعية "أور يروك"،أنه يتوجب على سلطات الدولة أن تتحقق من أن الاطباء يقومون بالابلاغ عن السائقين الذين يرون أنهم ليسوا مؤهلين للسواقة ان كان بشكل مؤقت او بشكل دائم على خلفية حالتهم الصحية،وفي حال عدم تحويل هذه البلاغات والتقارير إلى الجهات المختصة،فإن السائقين غير المؤهلين قد يعّرضون أنفسهم،وغيرهم من مستعملي الطريق-إلى الخطر.




■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك




אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה