STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ ماذا يريد الإرهابيون من عرنه بقلم الشيخ رامز رباح
موقع ستار 2000 - الشيخ رامز رباح
■■■■ ماذا يريد الإرهابيون من عرنه \ بقلم الشيخ رامز رباح
ماذا يريد الإرهابيون من عرنه
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " ( صدق الله العظيم )
ها هي اليوم عرنه البلدة العريقة الأصيلة الوادعة المسالمة ... عرنه الأبية الصامدة في حضن جبل الشيخ الأشم ... عرنه الكرامة والشهامة والبسالة... تستهدفها اليوم عصابات الإرهاب والتكفير والخيانة ... كما استهدفت مغر المير وحضر من قبلها ... ها هي عرنه اليوم تسجل أنصع الصفحات في التاريخ فهبت ووقفت وِقفة رجل واحد دفاعاً عن الوطن والعرض والأرض والكرامة ... وقفت بشيوخها وشبابها ...فصمدت ودحرت التكفيرين الإرهابيين الخونة... فسقط سبعة شهداء من خيرة رجالها وجرح العديد... ولكنها بقيت شامخة كشموخ جبل الشيخ ... ناصعة كبياضه ...
عرنه التي احترق بها سُكَين قبل حوالي ألف سنة ... يحترق اليوم وينهزم ويندحر فيها الأشرار الغزاة التكفيريون الإرهابيون المرتزقة الغادرون ...
فماذا يريد البرابرة أنصار جبهة النصرة وعصابات الإرهاب من عرنه... هل يغارون من حسن أخلاق أهلها الكرام وطبعهم اللطيف الراقي المسالم... أم أنهم يظنون بأن حسن أخلاقهم ضعف ووهن...
هل يتوهمون بأنها ستنحني أو تتنازل؟ ...
خسئ الأشرار الفجار....
فعرنه بلد الأبطال والأطهار والأخيار ...
عرنه بلد الكرم والعلم والأخلاق والشجاعة...
عرنه بلد الدين والمحبة والتسامح والتعايش...
فقلوبنا مع عرنه وأفكارنا مع عرنه ، وأرواحنا ودماؤنا فداك يا عرنه...
ماذا يريد منك الأرهابيون ...
ماذا يريدون من مغر المير البلدة المسالمة التي ذبحوا بها الشيوخ وقتلوا وخطفوا وحرقوا ونهبوا ...
ماذا يريد الإرهابيون من مقدساتنا... هل حريتهم المزيفة تستوجب تدنيس مقام الشيخ عبد الله ( ص) ... والتعدي على حرفا وحينا وحضر البلدات الكريمة الشريفة المقاومة...
وها هي ثقافة هؤلاء الأوباش تظهر وتنجلي بتسليط مدافع الهاون على المدنيين وعلى المدارس في جرمانا... يتلذذون بقتل أطفالنا الأبرياء ... ويتفننون بترعيب النساء المحصنات . فهل الاسلام الذين يدّعون بأنهم حماته يسمح بذلك . كلا وألف كلا فالاسلام من هؤلاء براء. إنهم قتلة ، خونة ، مرتزقة ، سفلة . فالاسلام دين التسامح ، دين المحبة ، دين الرحمة لكل الناس .
فتحية شموخ وكبرياء لأهلنا الصامدين في عرنه ونشارككم في هذا المصاب الجلل ونشد على أياديكم ونترحم على شهدائكم وننحني خشوعاً وإجلالاً لتضحياتكم. فالله سبحانه وتعالى معكم والنصر دائماً حليفكم...
تحية إلى كل الشرفاء في وطننا الغالي الصامدين في وجه الإرهاب ..
تحية إلى جيشنا العربي السوري حامي الديار....
ونتضرع إلى العلي القدير أن يندحر هؤلاء المرتزقة وتزول هذه الغيمة السوداء عن سماء وطننا الغالي سوريا ، ويعود لربوعه الأمن والأمان والاطمئنان .
■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك
موقع ستار 2000 - الشيخ رامز رباح
■■■■ ماذا يريد الإرهابيون من عرنه \ بقلم الشيخ رامز رباح
ماذا يريد الإرهابيون من عرنهبسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " ( صدق الله العظيم )
ها هي اليوم عرنه البلدة العريقة الأصيلة الوادعة المسالمة ... عرنه الأبية الصامدة في حضن جبل الشيخ الأشم ... عرنه الكرامة والشهامة والبسالة... تستهدفها اليوم عصابات الإرهاب والتكفير والخيانة ... كما استهدفت مغر المير وحضر من قبلها ... ها هي عرنه اليوم تسجل أنصع الصفحات في التاريخ فهبت ووقفت وِقفة رجل واحد دفاعاً عن الوطن والعرض والأرض والكرامة ... وقفت بشيوخها وشبابها ...فصمدت ودحرت التكفيرين الإرهابيين الخونة... فسقط سبعة شهداء من خيرة رجالها وجرح العديد... ولكنها بقيت شامخة كشموخ جبل الشيخ ... ناصعة كبياضه ...
عرنه التي احترق بها سُكَين قبل حوالي ألف سنة ... يحترق اليوم وينهزم ويندحر فيها الأشرار الغزاة التكفيريون الإرهابيون المرتزقة الغادرون ...
فماذا يريد البرابرة أنصار جبهة النصرة وعصابات الإرهاب من عرنه... هل يغارون من حسن أخلاق أهلها الكرام وطبعهم اللطيف الراقي المسالم... أم أنهم يظنون بأن حسن أخلاقهم ضعف ووهن...
هل يتوهمون بأنها ستنحني أو تتنازل؟ ...
خسئ الأشرار الفجار....
فعرنه بلد الأبطال والأطهار والأخيار ...
عرنه بلد الكرم والعلم والأخلاق والشجاعة...
عرنه بلد الدين والمحبة والتسامح والتعايش...
فقلوبنا مع عرنه وأفكارنا مع عرنه ، وأرواحنا ودماؤنا فداك يا عرنه...
ماذا يريد منك الأرهابيون ...
ماذا يريدون من مغر المير البلدة المسالمة التي ذبحوا بها الشيوخ وقتلوا وخطفوا وحرقوا ونهبوا ...
ماذا يريد الإرهابيون من مقدساتنا... هل حريتهم المزيفة تستوجب تدنيس مقام الشيخ عبد الله ( ص) ... والتعدي على حرفا وحينا وحضر البلدات الكريمة الشريفة المقاومة...
وها هي ثقافة هؤلاء الأوباش تظهر وتنجلي بتسليط مدافع الهاون على المدنيين وعلى المدارس في جرمانا... يتلذذون بقتل أطفالنا الأبرياء ... ويتفننون بترعيب النساء المحصنات . فهل الاسلام الذين يدّعون بأنهم حماته يسمح بذلك . كلا وألف كلا فالاسلام من هؤلاء براء. إنهم قتلة ، خونة ، مرتزقة ، سفلة . فالاسلام دين التسامح ، دين المحبة ، دين الرحمة لكل الناس .
فتحية شموخ وكبرياء لأهلنا الصامدين في عرنه ونشارككم في هذا المصاب الجلل ونشد على أياديكم ونترحم على شهدائكم وننحني خشوعاً وإجلالاً لتضحياتكم. فالله سبحانه وتعالى معكم والنصر دائماً حليفكم...
تحية إلى كل الشرفاء في وطننا الغالي الصامدين في وجه الإرهاب ..
تحية إلى جيشنا العربي السوري حامي الديار....
ونتضرع إلى العلي القدير أن يندحر هؤلاء المرتزقة وتزول هذه الغيمة السوداء عن سماء وطننا الغالي سوريا ، ويعود لربوعه الأمن والأمان والاطمئنان .
■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה