יום שני, 23 בדצמבר 2013

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - الأولاد أيضًا سائقي الدراجات معرضون للتشتت الذهني أثناء القيادة

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - الأولاد أيضًا سائقي الدراجات معرضون للتشتت الذهني أثناء القيادة
موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد















 الأولاد أيضًا سائقي الدراجات معرضون للتشتت الذهني أثناء القيادة



بحث جديد يكشف: سائقو الدراجات الهوائية من الشباب الصغار من جيل 10 وحتى 17 عامًا، هم أكثر مجموعة تستعمل الهواتف النقالة، وهذا يؤدي إلى التشتت الذهني أثناء القيادة. جمعية أور يروك: "على الدولة أنّ تأهِل الصغار لاستعمال الهواتف النقالة بطريقة آمنة، لمنع تشتتهم أثناء استعمال الدراجة الهوائية.

من المعروف أنّ السائقون مضطرون إلى اتخاذ قرارات متواصلة أثناء القيادة، خاصةً أنّ حالات السير في الشوارع، معرّضة للتغيّر طوال الوقت، وقد يتعرّض السائق للحظات مصيرية خطيرة.
وفي الآونة الأخيرة نسمع كثيرًا عن حالات يكون فيها السائع منشغل في نشاطات غير مرتبطة بما يجري في الشوارع، مثل ارسال رسائل نصية، وإجراء اتصالات هاتفية، أو تغيير محطات الإذاعة، أو سماع الموسيقى عن طريق الهاتف النقّال، وأيضًا اللافتات في الشوارع وشخص غريب يقطع الخط الأبيض أو يقف عند أحد حوافي الطريق، قد يسببون تشتتًا ذهنيًا للسائق أثناء القيادة. 

نحنُ اليوم في عصرٍ تتطور فيها التكنولوجيا طوال الوقت، أجهزة السمارتفون مثلاً، لا تُستعمل فقط للإجراء الاتصالات، بل أيضًا يمكن استعمالها في ارسال رسائل بريدية عبر الميل، أو تصفُح الانترنت. وهذا ما يؤكده تزايد استعمال الأجهزة الالكترونية في البلاد خاصةً الهواتف النقّالة، وأجهزة سماع الموسيقى، والخ...  وهذه الأجهزة تزيد المشاكل سوءًا، خاصةً في إرسال رسائل نصية والقيام بفعاليات مرتبطة بأجهزة السمارتفون وهي مصدر أساسي في تشتيت الذهن. ومن البحوث التي جرت في هولندا حتى اليوم يمكن الحصول على احصائيات تفيد بمصرع العشرات نتيجة تشتتهم الذهني لأسباب مختلفة أثناء القيادة.

ومن الجدير بالذكر أنّ الحديث غير مرتبط فقط بسائقي المركبات وإنما أيضًا بسائقي الدراجات الهوائية، الذين ينشغلون بشكلٍ متواصل بمهام أو فعاليات طوال الوقت قد تشغلهم عن السياقة. وأعضاء هذه المجموعة الأساسية المعرضون للخطر هم بالأساس أبناء الأجيال بين 10 وحتى 17 سنة. وفي هذه المرحلة من العمر، يستعمل هؤلاء الصغار الهواتف خلال قيادة الدراجات وبالأساس ينشغلون بسماع الموسيقية وتشغيل الأجهزة السمعية (أجهزة العزف الموسيقي) أو أن ينشغلوا بإرسال رسائل نصية. ومقارنةً بسائقي الدراجات الهوائية مِن الكبار، مجموعة الصغار هي الأكثر عُرضة للخطر، حيثُ لا يُراعي هؤلاء الصغار، أصحاب المركبات الأخرى التي تسير في الشارع، ولا يأبهون لحالة الطقس.
هذا البحث يظهر أنّ الصغار الذين يستعملون أجهزة الكترونية متنقلة، ما يعني أنهم طوال وقت السياقة معرضون للتورط في حوادث طرق بنسبة تصل إلى 1.4 ، مقارنةً بأولئك الذين لا يستعملون الأجهزة الالكترونية أثناء السياقة. وعلى ما يبدو أنّ السبب الرئيسي للإصابة ضمن هذه المجموعة، هي عدم جهوزية مؤسسات الدولة لتوجيه وتأهيل هذه المجموعة في استعمال صحيح للأجهزة المتنقلة منذ الصِغر.

وعلى السائقين الصغار التغلب على  مشكلة استعمال الأجهزة، حيثُ يجب دراسة الخصائص الأخرى التي تميّز هذه الفئة العمرية، مثل الاندفاع، قلة التجربة، مهارات محدودة، وكيفية التغلب على المخاطر والتعامل مع أوضاعٍ خطرة.

يشار أنّ معهد الأبحاث الهولندي للأمان على الطرق SWOV قام مؤخرًا ببحث الوسائل الملائمة للتقليل من استعمال الأجهزة الالكترونية مِن قبل السائقين الصغار، وبسبب عدم وجود حظر قانوني على استخدام الأجهزة أثناء سياقة الدراجات النارية، من المحتمل أن تكون مسألة تأهيل الصغار لاستعمالٍ آمن لهذه الأجهزة الالكترونية، مسألة أكثر إفادة ومقبولة مِن حظر استخدام هذه الأجهزة.

ووفق البحث الذي أجره معهد SWOV، فإنّ فرض حظ استعمال الأجهزة النقالة، في بعض الأحيان يكون الحل الأسهل والأسرع لدى الدولة، شرط أن تكون من خلال حملات مبنية على اعطاء نماذج مصّورة، والاستفادة من الأخطاء التي وقعت، ومن خلال الشرح المفصل يمكن الإفادة بصورة أفضل، وهكذا يفهم الصغار الخطورة وضرورة التوقف عن استعمال الأجهزة الالكترونية أثناء سياقة الدراجات الهوائية.

جمعية أور يروك: "الانشغال بالهواتف النقالة أثناء القيادة تحولت إلى ضربة خطيرة للدولة. ويجب منعها حالاً من جيل صغار، وعلى الدولة أن تأهل الصغار لاستعمال الأجهزة النقالة بصورة آمنة، حتى تمنع تشتتهم الذهني الذي لا مُبرر له، أثناء قيادة الدراجات الهوائية".



تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה