יום ראשון, 29 בדצמבר 2013

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - رغم تعهّدات وزير المواصلات لم يتم إخراج الخوذات النصفية من إطار القانون

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - رغم تعهّدات وزير المواصلات لم يتم إخراج الخوذات النصفية من إطار القانون
موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد























رغم تعهّدات وزير المواصلات لم يتم إخراج الخوذات النصفية من إطار القانون



في التاسع والعشرين من كانون الأول هذا العام(2013) ،ستحل الذكرى الثالثة لوفاة المرحوم آفي كوهن،الذي لقي مصرعه في حادث دراجة في رمات غان.وقد توفي أفي كوهن بعد أن كان أصيب قبل وفاته بتسعة أيام في رأسه وهو يمتطي دراجة نارية واضعاً على رأسه خوذة نصفية.

وبعد رحيله بشهرين،وتحديداً في الثامن والعشرين من آذار عام 2011 أعلن وزير المواصلات يسرائيل كاتس،أنه سيعزز احتياطات الأمان لراكبي الدراجات وسيحظر استخدام الخوذات النصفية،وقد ادعى انه طرح للتصديق في اللجنة البرلمانية للشؤون الاقتصادية  على نظام جديد يقضي بمنع راكبي الدراجات النارية والبخارية من استعمال الخوذة النصفية لدى ركوبهم لهذه الدراجات.وقد قرر الوزير كاتس حظر استخدام هذا النوع من الخوذات من أجل تعزيز أمان راكبي الدراجات.

ويتبين من الفحص الذي أجرته جمعية "أور يروك"،أنه لعد مرور ما يقارب الثلاث سنوات على تعهد الوزير ووعوده،فإن النظام لم يتغير،وما زالت الخوذات النصفية("البطيخية") تباع في الحوانيت الخاصة بأدوات الأمان لراكبي الوسائط الثنائية العجلات(الدراجات).

وفي هذا السياق قال المدير العام لجمعية "أور يروك"،شموئيل أبواف،أن الخوذة "هي وسيلة الحماية والوقاية من الإصابات الشديدة التي قد تؤدي إلى الموت،يتوجب عليهم وضع خوذة تغطي الجزء الخلفي  من الرأس،فنصف خوذة تعني نصف وقاية ونصف حماية.وتقع هلى عائق الدولة مسؤولية تضمين القانون نظاماً يقضي بإخراج هذا النوع من الخوذات من إطار القانون"!

الخوذة النصفية – خطر مضاعف على الراكب
وتبن من فحص أجرته الجمعية البريطانية للأمان على الطرقات (ROSPA) أن الراكبين الذين وضعوا خوذة نصفية كانوا في حالة خطر مضاعف من جهة الاصابة بالرأس،مقارنة بالراكبين الذين كانوا يضعون خوذة كاملة أو حتى خوذة مفتوحة.

أن الخوذة النصفية،خالية من الخلفية المقعّرة،ولذا فإنها لا تغطي سوى النصف العلوي من الجمجمة،ولا توفر أية حماية للوجه-من الأذنين فما دونهما.وطبقاً للفحص،فإن هذه الخوذة تشكل خطراً شديداً محدقاً في حالات الإصابة في المواضع الجانبية والخلفية للرأس.كما أن الخوذة النّصفية خالية من البطانة،ولذا فإنها ليست مهيّأة لامتصاص طاقة كافية في حالات الإصابة بالرأس،كما أنهل قابلة للانقلاب والسقوط عن رأس الراكب.

ويتبين من الفحص أن 15%-16% من مجمل الضرر اللاحق بالخوذات،حاصل في واقي الذقن،ما يدل على أهميته بالنسبة للخوذة ككل.وأظهر الباحثون أن الإصابات في الوجه والفكين شائعة في حوادث الطرق،وبالإضافة لذلك فإن واقي الذقن يمتص هو الآخر طاقة،ويحمي الوجه عند الإصابة.ولذا فإن وضع خوذة كهذه ذات غطاء ضئيل وعديمة الحماية،يؤدي إلى أنه كلما كانت الخوذة تغطي منطقة اصغر،فإنها أقل وقاية وحماية لرأس الراكب.وشدد باحثون آخرون على أن واقي الذقن يحول دون إصابة الجزء الأسفل من الجبين والصّدغين عند تحرك أو اهتزاز الخوذة.











تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה