יום ראשון, 26 בינואר 2014

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - أكثر من ألف طفل أصيبوا بحوادث خلال ركوبهم سيارات في شوارع المدن عام 2013

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - أكثر من ألف طفل أصيبوا بحوادث خلال ركوبهم سيارات في شوارع المدن عام 2013

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد















أكثر من ألف طفل أصيبوا بحوادث خلال ركوبهم سيارات في شوارع المدن عام 2013







معطيات جمعية أور يروك، اعتماداً على معطيات دائرة الإحصاء المركزية، أن
ألفاً وخمسة وستين طفلاً تتراوح أعمارهم بين صفر – 14 عاماً أصيبوا في
حوادث طرق وقعت عام 2013 خلال ركوبهم سيارة داخل المدن(المعطيات تنطبق على
الفترة الواقعة بين كانون الثاني وتشرين الثاني من العام 2013). وهذا يعني
زيادة بنسبة 8% في عدد الأطفال المصابين خلال ركوبهم السيارة، مقارنة
بالفترة الموازية من العام 2012.



وخلال نفس الفترة قتل في حوادث الطرق التي وقعت داخل المدن طفلان، لدى ركوبهما في سيارة، وأصيب ثمانية آخرون بجراح بالغة.



ووفقاً لمعدلات السنوات الإحدى عشرة الأخيرة (2003-2013) يصاب في كل سنة
(بين شهر كانون الثاني وتشرين الثاني) حوالي ألف و (300) طفل في حوادث
يتعرضون لها خلال ركوبهم سيارة، ويلقى طفلان بالمعدل حتفهما، كل سنة، ويصاب
(15) آخرون بجراح بالغة.



وفي هذا الصدد،قال المدير العام لجمعية "أور يروك"، شموئيل ابواف، انه"في
كثير من الأحيان يصاب الأطفال لدى سفرهم بسيارة، بسبب عدم ربطهم بحزام
الأمان، أو بسبب عدم وضعهم في مقاعد الأمان المناسبة لسنّهم، ويتوجب على
الدولة أن تطبق القانون الخاص بربط أحزمة الأمان، وان تعمل بالمقابل على
تكثيف الوعي والإدراك لدى الأهالي بأنهم يعرّضون حياة أولادهم للخطر
الفعلي، عندما لا يربطونهم بالأحزمة عند السفر، حتى لو لمسافة قصيرة".



القدس هي المدينة الأخطر للأطفال المسافرين بسيارة



•    في القدس أصيب (103) أطفال كانوا مسافرين بسيارة خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2013، وكانت إصابات اثنين منهم بالغة.

•    في حيفا أصيب في نفس الفترة (66) طفلاً.

•    وفي بئر السبع أصيب (45) طفلاً.

•    وفي اشدود أصيب (43) طفلاً.

•    وفي اشكلون أصيب (42) طفلاً.

•    وفي تل ابيب أصيب (32) طفلاً.



والخطر الرئيسي الواقع على الأطفال الراكبين في سيارة يتمثل في عدم استخدام
– أو الاستخدام الخاطئ – لأحزمة الأمان أو مقاعد الأمان. وطبقاً للمعطيات
الدولية، فعلى الرغم من ان غالبية الأهالي يواظبون على إجلاس أطفالهم في
مقاعد الأمان، كما يلزم، فان منسوب ربط الأطفال بوسائط الأمان المناسبة
لأعمارهم يتراجع بشكل لافت (دراماتيكي) قياساً إلى "سن" مقاعد الأمان.
ويعود السبب في ذلك على ما يبدو إلى قلة الوعي والإدراك لدى الأهالي حول
أهمية إجلاس الطفل الراكب بالسيارة في مقعد أمان يتناسب مع سنهم(بوسطر)،
ويعود كذلك إلى غياب التوعية اللازمة لذلك وللقانون الملزم بذلك.

ولكي يجلس الطفل بشكل آمن خلال السفر يتوجب على الأهل ان يحرصوا على:

•    الطفل البالغ عمره حتى سنة يجب دوماً أن يجلس في مقعد أمان ووجهه بعكس اتجاه سير السيارة.

وفي حال جلوس الطفل في المقعد المجاور للسائق، يجب التحقق من اغلاق"الوسادة
الهوائية". وفي حال جلوس الطفل في المقعد الخلفي، فمن المفضل وضع مقعد
الأمان على المقعد الأوسط.

•    الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات يمكنهم الجلوس في مقعد أمان ذي أربطة (رباطات) داخلية تتناسق مع اتجاه السفر.

•    الأولاد من سن 4 أعوام وطول قامتهم حتى (145) يجب ان يجلسوا على مقعد
مرفوع (بوسطر) يتيح لحزام السيارة ان يتموضع بصورة صحيحة ومريحة على الجسم.













تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك



אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה