יום ראשון, 12 בינואר 2014

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - رفع أسعار المواصلات العامة يعني أن الحكومة ترتكب خطأ وطنياً

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - رفع أسعار المواصلات العامة يعني أن الحكومة ترتكب خطأ وطنياً
موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد






















رفع أسعار المواصلات العامة يعني أن الحكومة ترتكب خطأ وطنياً



بعد مرور على عامين على آخر ارتفاع لأسعار المواصلات العامة،عادت الأسعار للارتفاع مجدداً في مطلع هذا العام (1/1/2014) بنسبة 4.7%.ووفقاً للمعطيات ،يبلغ سعر السفر داخل المدينة حوالي سبعة شواقل،وستدخل إلى الدولة مئة مليون شيكل في السنة.

وفي هذا السياق صرّح المدير العام لجمعية "أور يروك"،شموئيل أبواف،بأن هذا الأمر يعني إهداراً وطنياً من جانب حكومة إسرائيل "فبدلاً من تشجيع استخدام المواصلات العامة،تقوم الدولة بتنفير وإبعاد المسافرين بواسطة رفع الأسعار..ان مواصلات عامة ناجعة ومريحة ورخيصة التكلفة ومجدية-كفيلة بدفع المواطنين لاستخدام هذه المواصلات،فيساهمون في ضمان الأمان وتجنب تلوث الهواء والاختناقات المرورية،وتنمية الاقتصاد".


صورة الوضع في المواصلات العامة في إسرائيل-تحوّل أن 1% ومن المسافرين بالسيارات الخصوصية إلى استخدام المواصلات العامة،يقدّر بحوالي (650) مليون شيكل.مبلغ الاستثمار هذا يسترد،ولذا ففيه جدوى

•    في إسرائيل يوجد حوالي  30  ألف حافلة ،ما بين  كبيرة وصغيرة،يبلغ معدل مدة خدمتها سبع سنوات
•    الخسائر الاقتصادية اللاحقة بالاقتصاد نتيجة ضياع الوقت في الاختناقات المرورية تقدّر بحوالي 15 مليار شيكل في السنة،بينما يتوفر على الاقتصاد كنتيجة لانتقال 10% من المسافرين بالسيارات الخصوصية-الى المواصلات العامة،مبلغ يقدر ب 5.5 مليار شيكل.

•    يتبين من المعطيات التي جمعتها جمعية "أور يروك" أن الازدحامات في الشوارع ستتصاعد بشكل كبير إلى درجة الانهيار الشامل لشبكة الطرقات الرئيسية في أكثر التجمعات السكنية كثافة،في ساعات الصباح.ويتبين كذلك أنه حتى العام 2030 من المتوقع  أن يهدر كل مسافر بالسيارة ساعة إضافية من الوقت على الشوارع،بسبب الزحمة.وإجمالاً،فسيهدر الناس 850 مليون ساعة من الوقت في الازدحامات والاختناقات،فيما يقدر الناتج المهدور نتيجة ضياع الوقت في الزحمة بقيمة  25 مليار شيكل في السنة.

•    كما يتبين من المعطيات أن الاستثمار في تحسين وتطوير البنى التحتية للمواصلات العامة سيزيد الناتج المحلي الخام بما يقارب40 مليار شيكل للمدى البعيد..
•    إن تحول 1% من المسافرين بالسيارات الخصوصية إلى استخدام المواصلات العامة في المناطق الكثيفة بالسكان،يقدر بحوالي 650 مليون شيكل.ويتبين من الفحص أن الجدوى والفائدة يغطيان قيمة الاستثمار،والجدوى الاقتصادية عالية جداً.

•    ان استخدام الموصلات العامة في إسرائيل قليل جداً بالمقارنة مع الدول الأوروبية،ذلك أن 3.4% من السفريات في إسرائيل تتم بالأوتوبيس،بينما تفوق النسبة في عدد من الدول الأوروبية بأربعة أضعاف ما هو حاصل في إسرائيل إذ تبلغ النسبة في تشيكيا.16.5%, ،وفي الدنمارك ، وفي ايرلندا 13%، وفي ايطاليا12.6% وفي قبرص 18.3%، وفي هنجاريا 20%، وفي النمسا 10%، وفي فلندا 10%.

•    أظهر بحث أجراه البروفيسور "فيغودا" من جامعة حيفا،أنه طرأ عام 2011 انخفاض دراماتيكي في منسوب الرضى عن المواصلات العامة،بينما سجل انخفاض بنسبة 24% في منسوب الرضى عن خدمات القطارات،بينما انخفضت نسبة الرضى عن خدمات الحافلات العامة 11%.
•    ان استخدام الحافلات يسهم في حماية البيئة،فالحافلة الواحدة تعادل خمسين سيارة من حيث عدد الركاب وحجم التلويث والتكاليف والضجيج.

       أظهر استطلاع أجرته جمعية "أور يروك" فارقاً كبيراً بين الاستعداد لاستخدام الحافلات كوسيلة  مواصلات أساسية-وبين عدد الركاب الذين يستخدمونها بالفعل.                     
ويتبين من الاستطلاع أنه على الرغم من أن 60% من المواطنين يظهرون استعداداً لاستخدام الحافلة كوسيلة مواصلات أساسية-فإن  35% منهم فقط يستخدمونها بالفعل.
ويتبين من الاستطلاع أيضاً أن غالبية المواطنين (52%) اختارت استخدام السيارات الخصوصية وليس المواصلات العامة كوسيلة مواصلات رئيسية .والسبب المركزي الذي أعلنه المشاركون في الاستطلاع فيما يتعلق بتفضيلهم للسيارة الخصوصية-هو الراحة (55%). وأجاب مشاركون آخرون بأن سبب تفضيلهم للسيارة الخصوصية هو كونها أسرع (20%); أو لأنهم لا يريدون أن يكونوا مقيّدون بالجدول الزمني للمواصلات العامة (7%).
والموضوع الآخر الذي سئل عنه المشاركون في الاستطلاع هو مدى توفر المواصلات العامة في محيط سكنهم وإقامتهم.ووفقاً للنتائج،فإن أقل من نصف المواطنين تتوفر لهم المواصلات العامة التي توصلهم من بيوتهم إلى أماكن دراستهم أو أماكنهم عملهم،ما يشير إلى تراجع بنسبة 10% مقارنة بمعطيات السنة الماضية.
كذلك،يستدل من نتائج الاستطلاع أن غالبية المواطنين (61%), يعتقدون أن السفر بالحافلة أكثر أماناً من السفر بالسيارة الخصوصية.

ان إحدى الوسائل الكفيلة بتحسين أحوال كثير من السائقين،إقناعهم بالتحول من السيارة الخصوصية غلى المواصلات العامة،ذلك أن التخلي عن السيارة الخصوصية يقود غلى رفع مستوى الأمان على الطرقات بالنسبة للمسافرين،كما تخف الازدحامات والاختناقات التي يؤدي إلى إهدار وتضييع وقت ثمين،وكذلك يقلّ تلوث الهواء بشكل كبير،ويحظى الناس بتوفير آلاف الشواقل سنوياً على أنفسهم






تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה