יום שישי, 7 במרץ 2014

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - 93 ثانية مؤثّرة تختصر معاناة أطفال سوريا.. بعيون بريطانية

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - 93 ثانية مؤثّرة تختصر معاناة أطفال سوريا.. بعيون بريطانية

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد

المصدر : لبنان 24










93 ثانية مؤثّرة تختصر معاناة أطفال سوريا.. بعيون بريطانية















عندما تُخطف بسمات الأطفال، وتُهجّر العائلات، وتُشرّد الأُسر، ويُقتلُ
الآباء، وتُعذّب الأمهات، ويُسيطر الرعب على نفوس الأبرياء بسبب الحرب..
نكون في ساحة صراع يمزّق ألفة الأسر، ويفرّق أبناءها إلى هجرةٍ أبدية، أو
نزوحٍ لا يُعرف موعدُ إنتهائه.



قد لا تكون دقيقة ونصف كافيةً لنقل ما يتعرّض له الأطفال في سوريا، لكنّها
كفيلة بنشر رسالةٍ إلى العالم بأسره لإنقاذ الطفولة من تداعيات الحرب
وتأمين حمايتها، لذلك وبمناسبة الذكرى الثالثة لاندلاع الأزمة في سوريا في
العام 2011، نفذّت وكالة "Don't Panic"، شريطًا مصوّرًا، شاهده حتى لحظة
إداد هذا التقرير، نحو ثلاثة ملايين شخص، يصوّر واقع الطفولة في ظلال
الأزمة، وذلك بعد أسبوعين على نشر شريط يظهر طفلاً يجالسٍ لوحده إلى جانب
الطريق، دون ارتداء ملابس تقيه من البرد القارس، بهدف إيصال رسالة لجمع
ملابس لأطفال سوريا.



وبحسب سيناريو الفيلم، فإن الفكرة الأساسية تقوم على تخيّل ماذا سيحدث
للأطفال لو كان الواقع السوري يحدث في العاصمة البريطانية لندن. هكذا يعرض
الفيلم أحداثًا مقتبسة من الواقع السوري ويسقطها على طفلة بريطانية خلال
عام كامل، بدءًا من عيد ميلادها. إذ تتبخر الحياة المريحة التي كانت تعيشها
في كنف عائلتها، لتجد نفسها في عيد ميلادها الثاني نازحة ينتابها ذعر
الحرب.



ويأمل القيّمون على العمل أن يجتذب هذا الفيديو الرأي العالم، وبالأخص
الناس الذين لا يُدركون قسوة الوضع في سوريا، مشيرين إلى أنّ الفيلم يعكس
مدى تأثير الصراع الدموي الذي قتل الآلاف وهجّر أعدادًا لا تُحصى، على
الأطفال الأبرياء.



ويُختم الفيديو بتنبيه الناس إلى أنّ عدم حصول أحداث سوريا في بريطانيا، لا
يعني أنّه يجب إعتبارها وكأنّها لم تحصل، لينتهي الفيديو بعبارة "أنقذوا
أطفال سوريا".







تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك








  

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה