יום שני, 3 במרץ 2014

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - تجارة السيارات المستعملة :: قنابل موقوتة :: من المسؤول التجار ام وزارة المواصل

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - تجارة السيارات المستعملة :: قنابل موقوتة :: من المسؤول التجار ام وزارة المواصل

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد

















تجارة السيارات المستعملة ::  قنابل موقوتة :: من المسؤول التجار ام وزارة المواصلات ؟



من منا لم يشتري سيارة مستعملة ! ومن منا لا يرغب معرفة الحقيقة حول الحوادث التي تعرضت لها هذه السيارة قبل ان يشتريها؟

جميعنا نرغب ونلح على معرفة الحقيقة قبل اقتناء اي سيارة مستعملة نود شراؤها

ولكن في الحقيقة ليس لدينا اي احتمال لمعرفة هذه الحقيقة , ربما نسافر
بسيارة كرتونية او سيارة محطمة ولكنها خضعت للترميم والتحسين ,  والمشكلة
الاكبر هي ان وزارة المواصلات تعلم وتسمح بعودة السيارات التي تورطت بحوادث
سير شديدة وبالتالي يقع الاف المواطنيين ضحايا لعملية الغش والخداع
والاحتيال المتعلقة بشراء سيارات مستعملة،والمقصود هنا سيارات تعرضت لحوادث
شديدة وتباع للزبائن وكأنها سيارات عادية وسليمة تماماً.



وبموجب القانون،يتوجب على المواطن أن يقوم بالإبلاغ عن سيارته التي تعرضت
لحادث شديد،ويجب أن تخضع هذه السيارة لسلسلة فحوصات مشددة.والهدف هو منع
تصليحها في المناطق الفلسطينية،ومنع إدخال قطع غيار مسروقة،ولزوم الصراحة
والشفافية،وما إلى ذلك.وبعد فحص السيارة،يقرر المخمّن ما إذا كانت السيارة
"خاربة متضررة"،بمعنى أنه تسبب لها ضرر يتراوح ما بين 40%-60% من قيمتها،أو
أنها "تالفة هالكة" (توتال لوس) بمعنى أنه تسبب لها ضرر يزيد عن 60% من
قيمتها.



 نحن نعرف  تماماً انه  عندما تتعرض السيارة لحادث،ويقرر المخمن أن حجم
الضرر يتراوح ما بين 40%-60% من قيمتها،فإنه يتم شراؤها من قبل تجار
السيارات " أصحاب معارض البيع المفتوحة" ،وتحصل شركة التأمين مقابل السيارة
على جزء من ثمنها.



ويتم تحويل السيارة إلى الكراج لاصلاحها ،وفي حالات كثيرة إلى كراجات غير
مرخصة ،دون رقابة،فيتم إصلاحها وتجليسها وتركيب قطع غيار مسروقة ومزيفة.



ووفقاً للتقديرات،تسير على شوارع البلاد حالياً حوالي ألف سيارة كانت قد
تعرضت لحوادث طرق شديدة،لكن لا توجد أية مستندات أو تسجيلات تثبت
ذلك.وعملياً،فإن هذه السيارات هي بمثابة "قنابل موقوتة" وكأنها سيارات
مصنوعة من كرتون.فالسيارات التي تعرضت لحوادث صعبة وعادت إلى الشارع، لن
توفر الحماية للركاب عند وقوع حادث , لان هيكلها ممددّ ومجلّس،ولا تستطيع
قطع الصفيح(المعدنية) مقاومة وامتصاص الضربات،وكذلك الأمر بالنسبة
للإطارات(الطواير) والعجلات،وغيرها من منظومات السيارة المختلفة،لكونها غير
سليمة.



أن الشخص الذي يشتري مثل هذه السيارة، عملياً يشتري سمكاً في بحر،لأنه لا
يعلم بأنها قد تعرضت لحادث شديد, فلا توجد تسجيلات في رخصة السيارة تنبّه
المشتري إلى ذلك.



ومؤخراً جرى نقاش في لجنة الاقتصاد التابعة
للكنيست،وتقرر أنه ابتداء من أول آب،يتوجب على إدارة الكراج الذي يصلح
سيارة أن يقوم بإبلاغ دائرة الترخيص بالأمر،وبعد تصديق الدائرة على استلام
البلاغ،يسجل في رخصة السيارة أنها "فحصت وأصلحت بعد أن تعرضت لأضرار في
الأمان".وهذا يعني أن بإمكان الشخص الذي يشتري السيارة أن يعرف ما إذا كانت
قد تعرضت لحادث شديد.




وفي هذا السياق قال المدير العام لجمعية "أور يروك"،شموئيل أبواف "أن هذا
القرار هام ويعتبر علامة فارقة على طريق مكافحة الحوادث.فهنالك كثير من
الحالات التي يجري فيها شراء السيارة بعد أن تكون قد تعرضت لحادث،وتم
تركّيب  قطع غيار غير سليمة او مزيفة او مسروقة،من قبل أشخاص غير مؤهلين
وغير ومخولين بذلك،وليست لديهم المعرفة والأدوات المناسبة اللازمة .

وعند وقوع حادث،فإن مثل هذه السيارة قد تتحول إلى فخ مميت وقاتل للركاب،نتيجة عدم صلاحية تلك المنظومات لمقاومة الضربة .



ولعل القرار الذي تم أتخاذه،يكسب الشخص الذي يشتري السيارة المعرفة والعلم
بأن السيارة التي ينوي شرائها قد تعرضت لحادث شديد،فلا تكرر الحالات التي
نشهدها اليوم،حيث لا يعلم المشتري بوضعية الأمان الماضية للسيارة،وبذلك
فكأنه يشتري سمكاً في بحر". 





















 تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك




  

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה