יום שלישי, 4 במרץ 2014

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - أطفال الروضة الذين يتلقون إرشادات الأمان يؤثرون على أهاليهم

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - أطفال الروضة الذين يتلقون إرشادات الأمان يؤثرون على أهاليهم

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد










أطفال الروضة الذين يتلقون إرشادات الأمان
يؤثرون على أهاليهم









يتبين من بحث أجرته الدكتورة "تامي بن باسط" من كلية "سامي شمعون" وجمعية
"أور يروك" أن الأطفال البالغة أعمارهم ثلاث وأربع وخمس سنوات،يؤثرون على والديهم
في المواضيع المتعلقة بالأمان على الطرقات.


ويتبين من البحث أن هنالك فوارق واضحة بين الأهالي الذين تنتمي الروضة التي
يتعلم فيها أولادهم إلى مشروع "زهاف بغان"(الحذر على الطرقات في الروضات)،مقارنة
بالأهالي الذين لا ينتمي أولادهم إلى مثل تلك الروضات،ولا يمارسون أنشطة وفعاليات
أسبوعية في موضوع الحذر على الطرقات.



ويدار المشروع من قبل "أور يروك" وشركة المراكز الجماهيرية-حركة "شلم" ووزارة
المعارف،وفي إطاره يأتي متقاعدون متطوعون إلى الروضات مرة في الأسبوع،ويقدمون
دروساً وإرشادات خاصة بالأمان على الطرقات،بشكل مشوق تتخلله الحكايات والقصص
والأغاني والأشغال الإبداعية والألعاب والتمثيل.


ويلاحظ من نتائج البحث،أن الأهالي الذين يحرصون أكثر من الآخرين على وضع
خوذة الرأس عند ركوب الدراجة،ويحرصون أكثر على إجلاس أولادهم في مقاعد الأمن
("بوستر").



كما يتبين من البحث،أن عدد الأهالي الذين أشاروا إلى أن المصدر الرئيسي
لمعلوماتهم في موضوع الأمان على الطرقات،آت من روضة أولادهم-كان أكبر من عدد
الأهالي الذين لم يشارك أولادهم في مشروع الأمان على الطرقات في الروضة.



والفارق الواضح الذي يتبين من البحث،يشير إلى بروز وظهور أوسع لموضوع الحذر على
الطرقات في الروضة،وللحيز البصري المرئي الذي يحتله.ويتبين من عمليات الرصد التي
أجريت ،أن الروضات التي يشملها المشروع،يظهر فيها موضوع أمان الطرقات ظاهراً للعيان
بشكل أوضح وأوسع،مقارنة بالروضات التي رصدت ولم يشملها مشروع الأمان.

وظهر ذوي الأطفال المشاركين في المشروع راضين مرتاحين من المعرفة التي يكتسبها
أولادهم بشأن الأمان،ومن حجم ونطاق الفعاليات-خلافاً لأهالي الأطفال غير المشاركين
بالمشروع،ويدعي هؤلاء الأهالي أن هذا الموضوع لا يحظى بالاهتمام الكافي في
الروضة،وأعربوا عن عدم رضاهم من حجم الفعاليات الخاصة بالموضوع خلال العام
الدراسي.


وقد أجري البحث في ثماني روضات في بات يام وحولون،بواسطة استمارات أسئلة
للأهالي،وخصصت أربع استمارات للروضات غير المشمولة.

وشملت عينة التجربة المركزية للبحث(135) وليّ أم : منهم (76) ولي أمر للأطفال
يتلقون الإرشادات،و(59) ولي أمر لأطفال لا يتلقون الإرشادات .



وفي هذا الإطار،قال المدير العام لجمعية "أور يروك"،شموئيل أبواف،أن الأطفال
قادرون على تغيير سلوك ذويهم في السواقة أيضاً.وتجلب التربية على أمان الطرقات منذ
سن مبكرة الثمار في المستقبل المنظور.ويتوجب على وزير المعارف إدخال موضوع الحذر
على الطرقات إلى المناهج التعليمية الخاصة بجميع الأطفال في إسرائيل منذ سن
الثالثة،لتترسخ قيم من أنماط حياتهم"!












































تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك







 

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה