STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ مجدل شمس صناعة السياحة بين الرؤيا والواقع
موقع ستار 2000 - جميلة ابو صالح
■■■■ مجدل شمس صناعة السياحة بين الرؤيا والواقع
هذه السنة ستكون مُميّزة في مجال السّياحة، ولتحسين دَخلْ هذه البلدة على سُكانها من خلال هذا المجال علينا مراعاة أصغر الأمور وأسهلها.
في السنوات الأخيرة أصبحت قرية مجدل شمس هدفًا للسُّياح القادمين من الخارج مما أدّى إلى تحسين الدّخل المادّي على سُكانها وساهم في توفير لُقمة العيش للعشرات من العائلات التي تعتمد على السّياحة في هذه البلدة، ولكي نُعطي انطباعًا جميلًا لهؤلاء السُّياح يجب أن نبدأ بالمحافظة على نظافة هذا المكان .
العمليّة لا تقتصِر فقط على بلديّة القرية، فهي تبذُل ما بوسعها للحفاظ على نظافة هذا المكان، حيث قامت بوضع حاويات إضافية وغيرها من العمليات التي ساهمت في الحفاظ على النّظافة.
في ما مضى انطلقت مجموعة أطلقت على نفسها اسم( صبايا وشباب)، حيث قامت بعدّة مشاريع تطوعيّة، كان منها تنظيف الشوارع للَفت انتباه باقي فئات المجتمع إلى هذه الظّاهرة التي أصبحت مزعجة، لكن هذه المجموعة لن تدوم إلى الأبد ومطالبها المتواضعة لا تُستجاب من قبل الأهل.
نحنُ ندّعي الرُّقي والتّطور في أمور ومجالات عدّة، نُخطّط، ننفّذ ونسعى للنّجاح في تطوير هذه البلدة سويًّا وفي ذات الوقت نتناسى أهمّ المواضيع. عقليّتنا كمجتمعٍ راقٍ لا تسمح لنا برمي المُهملات على الطّريق وهذه أبسط الأمور البديهيّة، لكن أطفالنا بحاجة لإرشاد وتوعية (في مجال استخدام سلّة المُهملات)، لأن قيمة سلوكيّة، أخلاقيّة وجماليّة كهذه ليست المدرسة وحدها كفيلة بتعليمها، بل إنّ تأثير الأهل في توصيلها يبقى هو الأهم.
أمور بسيطة وأساسيّة نتمنّى من الجميع فهمها وأخذها على محمل الجّد، فالكلام وحدهُ لا ينفع وهذا أقل ما يُمكن تقديمه.
في ما مضى واجهتنا مشاكل عدّة، أحدها رمي كُرات الثّلج على السُّياح، بالنّسبة للأهالي الكرام فإن الأطفال (يلعبون) لكن كُرة الثَّلج لها القُدرة على تحطيم وكسر زُجاج السّيارة في بعض الحالات، وتحطيم وكسر "سُمعة" هذه البلدة جرّاء موضوع تعتبره الأغلبيّة تافه ويفتقر للأهميّة .
والمعادلة هُنا بسيطة، تخيّل أنّك تدخل بلدة وسيّارتك تهتَزّ جرّاء ضَرب كُرات الثّلج والشّوارع مليئة بالأوساخ،
نعم سوف تذهب إلى المطاعم والمقاهي وستُقرّر الإقامة في أحد فنادقها لإحساسك بالأمان والرّاحة في هذا المكان .
للتّذكير:
دَخلْ هذه البلدة في موسم السّياحة يُعادل دَخلَها من الزّراعة، فإذا أردتم العَيش بسلام، دَعم وتَحسين هذه البلدة إلى الأفضل، نتمنى منكم إرشاد أبنائكم وتوعيتهم على تصرّفاتهم/سلوكياتهم التي بدورها تؤثرعلى أصدقائهم، لذا ومن إيماننا بالتغيير لنبدأ بالأطفال؛ مرآة المجتمع القادم.
■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك
موقع ستار 2000 - جميلة ابو صالح
■■■■ مجدل شمس صناعة السياحة بين الرؤيا والواقع
هذه السنة ستكون مُميّزة في مجال السّياحة، ولتحسين دَخلْ هذه البلدة على سُكانها من خلال هذا المجال علينا مراعاة أصغر الأمور وأسهلها.
في السنوات الأخيرة أصبحت قرية مجدل شمس هدفًا للسُّياح القادمين من الخارج مما أدّى إلى تحسين الدّخل المادّي على سُكانها وساهم في توفير لُقمة العيش للعشرات من العائلات التي تعتمد على السّياحة في هذه البلدة، ولكي نُعطي انطباعًا جميلًا لهؤلاء السُّياح يجب أن نبدأ بالمحافظة على نظافة هذا المكان .
العمليّة لا تقتصِر فقط على بلديّة القرية، فهي تبذُل ما بوسعها للحفاظ على نظافة هذا المكان، حيث قامت بوضع حاويات إضافية وغيرها من العمليات التي ساهمت في الحفاظ على النّظافة.
في ما مضى انطلقت مجموعة أطلقت على نفسها اسم( صبايا وشباب)، حيث قامت بعدّة مشاريع تطوعيّة، كان منها تنظيف الشوارع للَفت انتباه باقي فئات المجتمع إلى هذه الظّاهرة التي أصبحت مزعجة، لكن هذه المجموعة لن تدوم إلى الأبد ومطالبها المتواضعة لا تُستجاب من قبل الأهل.
نحنُ ندّعي الرُّقي والتّطور في أمور ومجالات عدّة، نُخطّط، ننفّذ ونسعى للنّجاح في تطوير هذه البلدة سويًّا وفي ذات الوقت نتناسى أهمّ المواضيع. عقليّتنا كمجتمعٍ راقٍ لا تسمح لنا برمي المُهملات على الطّريق وهذه أبسط الأمور البديهيّة، لكن أطفالنا بحاجة لإرشاد وتوعية (في مجال استخدام سلّة المُهملات)، لأن قيمة سلوكيّة، أخلاقيّة وجماليّة كهذه ليست المدرسة وحدها كفيلة بتعليمها، بل إنّ تأثير الأهل في توصيلها يبقى هو الأهم.
أمور بسيطة وأساسيّة نتمنّى من الجميع فهمها وأخذها على محمل الجّد، فالكلام وحدهُ لا ينفع وهذا أقل ما يُمكن تقديمه.
في ما مضى واجهتنا مشاكل عدّة، أحدها رمي كُرات الثّلج على السُّياح، بالنّسبة للأهالي الكرام فإن الأطفال (يلعبون) لكن كُرة الثَّلج لها القُدرة على تحطيم وكسر زُجاج السّيارة في بعض الحالات، وتحطيم وكسر "سُمعة" هذه البلدة جرّاء موضوع تعتبره الأغلبيّة تافه ويفتقر للأهميّة .
والمعادلة هُنا بسيطة، تخيّل أنّك تدخل بلدة وسيّارتك تهتَزّ جرّاء ضَرب كُرات الثّلج والشّوارع مليئة بالأوساخ،
نعم سوف تذهب إلى المطاعم والمقاهي وستُقرّر الإقامة في أحد فنادقها لإحساسك بالأمان والرّاحة في هذا المكان .
للتّذكير:
دَخلْ هذه البلدة في موسم السّياحة يُعادل دَخلَها من الزّراعة، فإذا أردتم العَيش بسلام، دَعم وتَحسين هذه البلدة إلى الأفضل، نتمنى منكم إرشاد أبنائكم وتوعيتهم على تصرّفاتهم/سلوكياتهم التي بدورها تؤثرعلى أصدقائهم، لذا ومن إيماننا بالتغيير لنبدأ بالأطفال؛ مرآة المجتمع القادم.
■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה