יום רביעי, 16 באוקטובר 2013

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ هندسة المعلومات في اتخاذ القرارات - حوار صريح مع المحام أنور عمل

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ هندسة المعلومات في اتخاذ القرارات - حوار صريح مع المحام أنور عمل

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد







■■■■  هندسة المعلومات في اتخاذ القرارات -  حوار صريح مع المحام أنور عمل

لمحة عامة عن المحامي انور عمل مدير مركزTMD للبحوث والدعم الفكري
أنور عمل ولد  في حيفا كما وترعرع في مجتمع يهودي عربي ، في العام 1980 انتقل الى براغ في تشيكوسلوفاكيا لدراسة  الحقوق وهناك انهى دراسته للقلب الثاني عام 1985 . لم يعد الى حيفا واختار العمل في الجليل الاعلى ، في المكان الذي آمن انه يستطيع ان يحدث به تغييرا وتأثيرا.

مضى خمسة وعشرون عاما .  فترة نضال طويل في حياته وحملات طويلة ومعقدة مع كثير من العقبات. انخرط جيدا في المجتمعات وقوبل بالترحاب في مؤسسات  اقتصادية وتجارية ولازم مشاريع عديدة في البلاد والعالم.

قبل اكثر من خمس سنوات " بعد ان انهى الموسم الثاني   في حياته  ، دخل مختبره وخرج مع نتاج هندسة المعلومات في اتخاذ القرارات وانطلق منه الى الناصرة لإقامة مركز هندسة المعلومات في اتخاذ القرارات
TMD-Take & Make Decision for Development.


حوار صريح مع المحام أنور عمل حول هندسة المعلومات في اتخاذ القرارات:

 اهلا وسهلا بك على موقع وقناة ستار 2000 الجولانية , بعد هذه اللمحة عن أنور عمل اود منك او سمحت بعض المعلومات :

هل عدت الى العمل في مجتمعك ؟
صحيح اني لم اعمل في مجتمعنا منذ سنوات ولكنني كنت دائما على اتصال به وتواصل مستمر معه.

ما هو سبب عودتك ؟
المخاوف والمخاطر مما يمكن ان يحدث في مجتمعنا.

ماذا تقصد ؟
الفجوات الهائلة التي حدثت في مجتمعنا والتراجع في مراحل التقدم والتطور وايماني المستمر في الحاجة الماسة لاحداث تغيير واستبدال العلاج وطرق المعالجة  . جسم مجتمعنا مصاب ومجروح. وانا اخشى من التفكك والتناثر وارى ذلك في معظم المجالات والقطعات.

علاجات ؟
نعم ، مجتمعنا مجروح و مصاب جدا ، وهناك حاجة لفحوص، علاجات وجراحة وبسرعة قبل ان يكون قد فات الآوان . الاكثرية موافقون على هذا الامر ولكن غير قادرين على الفعل , والأسباب بعدم السيطرة على ما يحدث. كذلك هنالك نظام غير صحيح وغير سليم في تصرفاتنا  واعمالنا ، علينا ان نذكر جيدا اننا لا يمكن ان نصل الى الربيع المزدهر دون ان نمر في كل خطوات المواسم  ،خطوات للتحضيرات وفحص نوعية التربة الحرث والحرث جيدا عميقا في الارض ، تقوية الاشجار ، بحث وفحص الامراض والحشرات حولنا. ايجاد مخازن المياه ، ضخ وخزن مياه بكميات كبيرة وعدم انتظار المطر فقط , المطر جيد ولكنه غير كاف ، كما علينا ان نغرس ونزرع في الوقت الصحيح وفي المكان الصحيح , وعندها حتما سيأتي الربيع المزهر. علينا ان لا ننحرف  عن قوانين الطبيعة وان لا نتجاهل ان الطبيعة متغيرة وبشكل دائم ، هكذا نحصل على مجتمع صحي ومزدهر .

كم استغرقت من الوقت لاتخاذ القرار؟
اتخذت قرارا بعد جمع المعطيات وتشخيص الحالات ، عملت عملا شاقا وواجهت الكثير من المشقات ، استنفذت قدراتي في المجتمع الاخر وكان كافيا  . اكثر من خمس سنوات كنت وحيدا في مختبري مع الكثير الكثير من المادة والمعلومات . دخلت الى المختبر وخرجت مع قرار نتاج.

ما هو النتاج وما هو القرار ؟
هندسة المعلومات في سياق اتخاذ القرارات  وقررت ان  افتح مركز بحث واعطاء خدمات في مسارات اتخاذ القرارات  وتجنيد وتشجيع متفوقين عن طريق برنامج موسَع وواسع .

وهل هذا سينجح بالرغم من اننا  في مجتمع  نعتقد اننا قادرون على اتخاذ قرارات ؟
يتوجب عليه ان ينجح . صحيح ان عندنا  قدرات وإمكانيات في التفكير الحسَي والمعلومات  الحسَية ولكن لا نستطيع الاعتماد فقط على هذا . انا مدرك ان مركز هندسة المعلومات في مسارات اتخاذ القرارات يتصادم مع هذا التفكير ، التفكير الحسَي جيد فقط بعد النتيحة الايجابية او السلبية.

هل اتخاذ القرار هو مسار معقد ؟
نعم ، مركب ومعقد وثمين جدا ، الانسان هو الاغلى في الطبيعة وهو بحاجة دائمة لاشخاص   قديرون ونوعيَين في دائرة مسار اتخاذ القرارات .

هل هذا يعني ان كل انسان بحاجة الى توجيه في مسار اتخاذ القرار؟
نعم وكل انسان مسئوول  لذاته وغيره. المعلومات هائلة وتزداد باطراد في كل ثانية وكذلك الاحداث كثيرة ومختلفة . للانسان حق الاختيار نعم او لا او الانتظار او ان يقلد الاخرين .

وسباق الزمن ؟

نعم عامل  الزمن هو امر هام جدا في مسار اتخاذ القرارات .
اشرح ، انا اقسَم  زمن حياة الانسان لاربعة مواسم ومدة كل موسم عشرون عاما :
الاول   -  الولادة ، النمو ، النضوج ، عناية وتقوية
الثاني   -  تجذر ، عمل ، ازدهار، عائلة واولاد ، بناء وهدم ، حرب وسلم .
الثالث  -  تقدم ، استقرار ، دعم وآمان اقتصادي واجتماعي
الرابع  -  متعة ، عطلة واستراحة

المهمات في كل موسم مختلفة ومتجددة ، كل تأخر في اتخاذ القرارات وفي تنفيذها يخلق  تراجعا وخسارة في المستقبل، ولن نجد من يعوضنا عن هذا التأخر او التراجع .

هل ستجد الكثيرين ممن لا يتفقون معك في علوم اتخاذ القرارات ؟
طبعا وهذا امر طبيعي وانا افهم ذلك . هؤلاء هم الافراد الذين يحبون نسخ والصاق قرارات، افكار واقوال وهناك من يصغي لامثال و للأحلام. لا يوجد انسان لا يتخذ قرارات ، السؤال كيف يتخذ القرارات وكيف ينفذها . هناك اشخاص يكتفون بتسكين آلامهم وآلام الاخرين . الانسان حساس وبسبب المخاوف من اتخاذ قرارات يبذل مجهودا في المعطيات وليس في تشخيص صحيح للمعطيات ، في التفكير الحسي وليس بالعمل ، عليه ان يدرس ويتعلم جيدا مسارات اتخاذ قراراته ، هو في نزاع وعليه ان يختار كيف يحصَن قراراته .

حدثنا عن مسيرتك الدراسية والمهنية  التي قمت بها ؟
انهيت دراستي لشهادة الماجستير في الحقوق في جامعة تشارلز في براغ . استكملت دراستي في القانون الاسرائيلي واصبحت محاميا في العام 1987 . عملت واعمل في الجليل الاعلى اعمل ايضا في براغ في احد المكاتب الرائدة في مجال قوانين التجارة والأعمال. عضو في كثير من المؤسسات الاقتصادية والتجارية .  وبعد 25 عاما قررت ان احدث تغيرا ثوريا وان ابحث في افق اخر واتخذت قرارا ان ابني مركزTMD للبحوث والدعم الفكري وتقديم الخدمات فى علوم التنمية - اتخاذ القرارات.  


حسب رأيك ما هو المبنى المثالي ل TMD؟

انني لا اعتقد ان هناك مبنى مثالي عام ، المبنى المثالي هو المبنى الذي يعطي اجابات للتحديات ولـ" دي -ان -أي "  للمجتمع. انا وكل العاملين في المركز وظيفتنا هي رفع مستوى اصحاب ألشأن متخذي القرارات.
مفهوم ضمنا ان هناك فرقا كبيرا بين انواع مختلفة من المؤسسات بمجالات اعمالها كذلك هناك فرق هائل بين شركة خاصة وشركة عائلية . لكل شركة / او فرد  يجب اعطاء اجابة محددة وملموسة .

ما هي رؤيتك في مركز TMD؟
الحاجة والطلب  بان اكون متعدد الاساليب . ان اكون يده اليمنى لمتخذ القرارات وهكذا يحب ان  يكون  وبذلك مهمتي تطورت لعدة اتجاهات. المفتاح للتطور التجاري اوالمهني هو ان تعرف ان تميَز بشكل صحيح وفي الوفت المناسب الاهداف، وهذه هى احدى النقاط المركزية للنمو وللتطور الاقتصادي والاجتماعي .
يتوقعون مني ان تكون عندي القدرة على تشخيص اتجاهات عالمية وهذا مجال معقد جدا . كلما تطور العالم كلما ازدادت المقاييس المؤثرة على هذه الاتجاهات العالمية . ان القدرة، المعرفة والمهارة على التشخيص والاستعداد للتغيير والتلائم مع كل التغييرات بالسرعة المطلوبة  هي التي تؤدي  في نهاية المطاف تؤدي الى النجاح .

ما هي وظيفتك الاساسية في TMD؟
احد الامور الهامة التي عليَ الا انساها انني المسؤول عن الادارة والمراقبة في مركز TMD . وبما اننا نعيش في عالم تغيرات مستمرة والفترة الزمنية بين التغيير والاخر تقصر وبما انه يحب ملائمة مسار اتخاذ القرارات لهذه الوتيرة .
عليَ دائما ان اضع على الطاولة معطيات ذات افضل قيمة مضافة كي تمكنني من اتخاذ القرارات بشكل تحليلي ومنطقي.
اضافة لتجربتي الخاصة في كثير من الاحيان عندما يقودون تغييرا ، لا يكفي ان تأتي مع تشخيص ذكي ، بل عليك ان تعرف كيف تربط الانسان بالمسار وهنا تتواجد مشاركة بيني وبين متخذ القرارات .
وأمر اخر, في مركز TMD اقسام مختصة  بدراسة الاسباب التي تؤدي الى الامتياز .

ما هي تحديات الكبيرة في TMD؟
اعتقد ان التحدي الكبير هو ادارة صحيحة لهندسة مسارات اتخاذ القرارات واعطاء حلول واجابات للمسارات المطلوبة . اقامة كلية هندسة لاتخاذ القرارات .




■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה