יום שלישי, 8 באוקטובר 2013

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ كيري يعترف بـ فضل الأسد في سرعة بدء تدمير الترسانه الكيميائية

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ كيري يعترف بـ فضل الأسد في سرعة بدء تدمير الترسانه الكيميائية

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد
المصدر: وكالات






■■■■  كيري يعترف بـ" فضل " الأسد في سرعة بدء تدمير الترسانه الكيميائية

وزير الخارجية الأميركية جون كيري يشيد خلال مؤتمر صحفيّ مع نظيره الروسي بموافقة سورية على التعاون مع وفد خبراء الكيميائي، معتبراً أن بدء التخلّص من الأسلحة الكيميائية يشكلّ بداية طيبة، ويقرّ أنّ السيناريو العسكري لحل الأزمة السورية غير ممكن وغير مقبول".

إشادة أميركية نادرة بدمشق عبر عنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على خلفية التزام الحكومة السورية باتفاق إزالة هذه الاسلحة.

وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة "أبيك" الإثنين، إن الرئيس السوري بشار الأسد "له فضل" في "السرعة القياسية" التي بدأت بها عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية.

واعتبر الوزير الأميركي أن "العملية (تدمير الأسلحة الكيميائية السورية) بدأت في زمن قياسي ونحن ممتنّون للتعاون الروسي وكذلك طبعا للإمتثال السوري".

وأضاف "أعتقد أنه أمر بالغ الأهمية أنه في غضون أسبوع من صدور قرار (مجلس الأمن الدولي) جرى تدمير بعض الأسلحة الكيميائية" في سورية.

وأقرّ كيري أن السيناريو العسكري لحل الأزمة السوري "غير ممكن وغير مقبول".
من جهته، أكدّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ دمشق تتعاون مع الخبراء الدولييّن المختصيّن بتفكيك السلاح الكيميائي بشكل جيد.

وقال لافروف، لقد ركزّنا جمّ اهتمامنا على سورية، فمنذ 10 أيام وبمساندة مجلس الأمن الدولي تمّ التوّصل إلى قرار حول تفكيك مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية، والقرار يتمّ تنفيذه وبوشر العمل على تدمير مكوّنات السلاح الكيميائي"، مشددّا أن "دمشق وعلى مدى الأسابيع الماضية تتعاون بشكل جيد مع الخبراء الدوليين.. ونأمل أن يستمر الحال هكذا مستقبلاً"، مضيفاً "ليس لدينا أسس لنفترض بأن التعاون الجيد الذي تظهره الحكومة السورية حالياً سيتغير بشكل ما، والجانب الروسي سيفعل ما يجب لكي لا تحدث فجوات في هذا التعاون".
وأشار الوزير الروسي إلى وجود أسس كافية للإشتباه بأن "المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية"، معرباً عن أمله بأن يقوم جميع الأطراف، من بينها الدول المجاورة لسورية، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن "وعدم السماح لوصول الأسلحة الكيميائية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين" وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام "بنشاط إرهابي".

وأضاف "إن روسيا تأمل بأن يعقد "جنيف ـ 2" في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، وأنه يتوّجب التوافق على أعضاء الوفود، قائلاً "نؤيد عقد المؤتمر الدولي في منتصف نوفمبر".

وأكدّ لافروف على أن روسيا والولايات المتحدة ستعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرّف في سورية، قائلاً "أكدّنا وجون كيري العزم على فعل كل شيء للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية"، مشددّاً على ضرورة مساعدة من يرى مستقبل الجمهورية العربية السورية متعددة الطوائف. ودعا الإئتلاف السوري المعارض إلى "التحدّث بصوت واحد"، مشيراً إلى أن رئيس الإئتلاف يطلق تصريحات حول عقد "جنيف ـ 2"، لكن مناصريه فيما بعد ينفون هذه التصريحات.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الأحد، أن مفتشي السلاح الكيميائي الدوليين اشرفوا في سورية على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية.

وقالت الأمم المتحدة في بيان مشترك مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إن الخبراء أشرفوا على الطواقم السورية التي "قامت باستخدام انابيب التقطيع والمناشير الكهربائية لتدمير مجموعة من المعدات او جعلها غير قابلة للاستخدام".


■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك 

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה