STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - ■■■■ لعبة الكيماوي السوري ومنظمة الحظر العالمية
■■■■ لعبة الكيماوي السوري ومنظمة الحظر العالمية
■■ لعبة الكيمياوي السوري وانضمام سوريا الي منظمه حظر السلاح الكيميائي العالمية , لعبت باحتراف ودقة متناهنتين .. فبجوار سحب البساط من الحلف الأمريكي النفطي القاعدي من التهديد بالضرب المباشر وقصف سوريا وجيشها ، استطاعت سوريا ان تكسب :
١) الوقت الذي يسير في صالحها ، أما لإنهاء وجود الإرهابيين المسلح علي أراضيها وفي اسؤ الأحوال خلق معادله يكون التفوق فيها لصالح الجيش العربي السوري قبل جنيف ٢ ... او ان يمضي الوقت ويزداد انفضاض المواطنين السوريين ممن انخدعوا بالجماعات المسلحة عنها بعد ان اتضح للجميع من صنعها ومن يملك أمرها واستعدادهم لبيعها وخذلانها كما نري الآن .
٢) تسليم السلاح الكميائي الذي هو في الواقع لايمكن للجيش السوري استخدامه في سوريا او حتي لضرب إسرائيل لان المحيط التدميري لها يطال السوريين والعرب الفلسطينين ، وتوفر الصواريخ المتقدمة .. يعني أن هاذا السلاح لم يكن إلا ورقه ضغط وسلاح تفاوضي أثمر كثيرا .
٣) روسيا الآن أخذت زمام المبادره ومنعت من الآن فصاعدا أي ضربه قادمه لسوريا بهذه الحجه وبالتالي لن نري أي قصف أمريكي لسوريا من الآن الي ان تحل المسألة برمتها .. ولا استغرب أبدا ان تكون قد حصلت علي ضمانات بعدم أقامه منطقه حظر جوي من طرف الحلف المخزي.
٤) الاتفاق الجماعي علي ان الحل لن يكون إلا سلميا قد اخرج السعوديه وقطر تدريجيا من المعادلة وانكفاء تركيا الحالي سيخفف الضغط علي الشعب والجيش السوري .. مما سيؤدي لاستعاده المبادره سياسيا وعسكريا .
٥) الوصول بالمعارضة المسلحة الي عام ٢٠١٤ وهي الفتره التي يستلزم عمل انتخابات رئاسية سوريه يعني ان الجميع سيتفق عليها ولا مجال للتهرب منها عالميا وستقام تحت إشراف عالمي لضمان نزاهتها ، وبالنظر الي تفتت المعارضة وتقاتلها عسكريا وسياسيا .. يتضح ان سقوطها لا محاله في مثل هذه الانتخابات.
٦) انتظار ماتسفر عنه الأوضاع في مصر والتي اتخذت طريقا عروبيا بعد أعاده فتح السفاره السوريه والآن رفضها القاطع لضرب سوريا .. يعني ان مصر تعود تدريجيا الي مربعها الوطني الذي سيكون في صالح سوريا .
■■ وأخيرا اعتقد ان ماحدث من قبل سوريا وروسيا هو ضربه معلم سياسيه بامتياز .. أعطت الخشب وقبضت الذهب .
■■ أجمل تحيه للشعب السوري ولجيشه العربي ولصموده الأسطوري في وجه مؤامره الشرق اوسط الجديد .
بقلم الدكتور حسن مرهج
■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات أسفل الخبر
■■■■ لعبة الكيماوي السوري ومنظمة الحظر العالمية
■■ لعبة الكيمياوي السوري وانضمام سوريا الي منظمه حظر السلاح الكيميائي العالمية , لعبت باحتراف ودقة متناهنتين .. فبجوار سحب البساط من الحلف الأمريكي النفطي القاعدي من التهديد بالضرب المباشر وقصف سوريا وجيشها ، استطاعت سوريا ان تكسب :١) الوقت الذي يسير في صالحها ، أما لإنهاء وجود الإرهابيين المسلح علي أراضيها وفي اسؤ الأحوال خلق معادله يكون التفوق فيها لصالح الجيش العربي السوري قبل جنيف ٢ ... او ان يمضي الوقت ويزداد انفضاض المواطنين السوريين ممن انخدعوا بالجماعات المسلحة عنها بعد ان اتضح للجميع من صنعها ومن يملك أمرها واستعدادهم لبيعها وخذلانها كما نري الآن .
٢) تسليم السلاح الكميائي الذي هو في الواقع لايمكن للجيش السوري استخدامه في سوريا او حتي لضرب إسرائيل لان المحيط التدميري لها يطال السوريين والعرب الفلسطينين ، وتوفر الصواريخ المتقدمة .. يعني أن هاذا السلاح لم يكن إلا ورقه ضغط وسلاح تفاوضي أثمر كثيرا .
٣) روسيا الآن أخذت زمام المبادره ومنعت من الآن فصاعدا أي ضربه قادمه لسوريا بهذه الحجه وبالتالي لن نري أي قصف أمريكي لسوريا من الآن الي ان تحل المسألة برمتها .. ولا استغرب أبدا ان تكون قد حصلت علي ضمانات بعدم أقامه منطقه حظر جوي من طرف الحلف المخزي.
٤) الاتفاق الجماعي علي ان الحل لن يكون إلا سلميا قد اخرج السعوديه وقطر تدريجيا من المعادلة وانكفاء تركيا الحالي سيخفف الضغط علي الشعب والجيش السوري .. مما سيؤدي لاستعاده المبادره سياسيا وعسكريا .
٥) الوصول بالمعارضة المسلحة الي عام ٢٠١٤ وهي الفتره التي يستلزم عمل انتخابات رئاسية سوريه يعني ان الجميع سيتفق عليها ولا مجال للتهرب منها عالميا وستقام تحت إشراف عالمي لضمان نزاهتها ، وبالنظر الي تفتت المعارضة وتقاتلها عسكريا وسياسيا .. يتضح ان سقوطها لا محاله في مثل هذه الانتخابات.
٦) انتظار ماتسفر عنه الأوضاع في مصر والتي اتخذت طريقا عروبيا بعد أعاده فتح السفاره السوريه والآن رفضها القاطع لضرب سوريا .. يعني ان مصر تعود تدريجيا الي مربعها الوطني الذي سيكون في صالح سوريا .
■■ وأخيرا اعتقد ان ماحدث من قبل سوريا وروسيا هو ضربه معلم سياسيه بامتياز .. أعطت الخشب وقبضت الذهب .
■■ أجمل تحيه للشعب السوري ولجيشه العربي ولصموده الأسطوري في وجه مؤامره الشرق اوسط الجديد .
بقلم الدكتور حسن مرهج
■■■■ تفاعلوا معنا عبر التعليقات أسفل الخبر
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה