יום רביעי, 12 בפברואר 2014

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - هكذا نمنع وقوع المصيبة المحتملة من حوادث الشاحنات

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - هكذا نمنع وقوع المصيبة المحتملة من حوادث الشاحنات

موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد












هكذا نمنع وقوع المصيبة المحتملة من حوادث
الشاحنات








في حوادث عديدة دامية ومروعة،يكون المتورط وسائط نقل ثقيلة،كالشاحنات
والحافلات.فالوزن الهائل لهذه السيارات يزيد من الاحتمالات المميتة نتيجة للإصابة
في حادث كهذا.وتتناول تقارير دولية كثيرة هذا الموضوع،وتوصي بإتباع تقنيات حديثة
للسيارات من أجل منع وقوع هذه الحوادث الخطيرة.



والمشكلة الأولى التي تتناولها هذه التقارير – تتمثل في السرعة الفائقة.ومن أجل
منع سائقي السيارات الثقيلة من السواقة بسرعة فائقة،يجب إلزامهم بتركيب تقنيات
(أجهزة) لتحديد السرعة،وهي تقنيات تحول دون تمكين السيارة من تجاوز حد معين من
السرعة:90 كم/ساعة للشاحنات،100 كم/ساعة للحافلات،وهكذا.وبالطبع،فإنه لا توجد أية
تقييدات للسرعة في السيارة عند سيرها على الشوارع التي تكون السرعة المسموحة فيها
متدنية.



وفي العصر الذي نعيش فيه،فمن المتعارف عليه دولياً،أن حزام الأمن يحمي الأرواح
وهو ضروري للسواقة الآمنة.
والتقنيات الأخرى المقترحة،تتمثل في إنذارات
الحزام.إذ أن تحسين نسب ربط الحزام لا يؤدي فقط إلى تحسين في مجمل الأمان،بل أنه
يؤدي كذلك إلى تخفيض أعداد القتلى.وخاصة في الحوادث التي تتصادم فيها السيارات
بالشاحنات والحافلات،وهي تشكل غالبية الحوادث المميتة.وبمقدور أجهزة إنذار الأحزمة
أن تشخص ركاب السيارة وترسل إنذاراً مرئياً ومسموعاً(بصرياً وصوتياً) في حال عدم
استخدام الحزام.



وهنالك منظومة أخرى،ذكية وقادرة على منع الحوادث المميتة والشديدة،وهي عبارة عن
منظومة للفرملة الطارئة.وإنذار من عدم الالتزام بالمسافة القانونية (بين
السيارات).وهذه المنظومة تقوم بتشخيص السيارات المقتربة وتقوم بتحذير السائق،بالسمع
والبصر،من أن السيارة أقرب من اللازم للسيارة التي أمامه،وفي حال وقوع حادث من
المحال منعة-فإن المنظومة تقوم بتفعيل الفرامل لتخفيض سرعة الحافلة أو الشاحنة.



وفي إطار مشروع في ألمانيا لفحص هذه التقنيات الخاصة بالشاحنات-نقد جري تركيبها
في قسم من تلك المركبات الثقيلة،ولم تركب في قسم آخر من المركبات التي ظلت تسير على
الشوارع مدة سنتين،وانخفضت الحوادث لدى الشاحنات المزودة بالتقنيات بنسبة
34%،مقارنة بمجموعة الفحص،بغض النظر عن نوع  الشارع-داخلياً أو ما بين المدن،وبغض
النظر عن ساعات الليل أو النهار،وعن الإضاءة وحالة الطقس.


ووفقاً لمعطيات جمعية "أور يروك"،فقد سجل في العام 2013 ارتفاع حاد في عدد
قتلى الحوادث التي كانت متورطة فيها شاحنات.ففي عام 2012 وقع خمسون حادثاً مميتاً
(أي حوادث أسفرت عن قتيل واحد على الأقل) كانت متورطة فيها شاحنة،بينما بلغ عدد هذا
النوع من الحوادث عام 2013 أثنين وستين حادثاً – أي بزيادة نسبتها 20%.



وكان أحد أخطر هذه الحوادث المميتة علم 2013،ذلك الحادث الذي وقع في العاشر من
نيسان وأسفر عن مقتل ستة أشخاص في بلدة "نيشر".وفي حادث مميت آخر وقع في الرابع من
آب-قتل أربعة أشخاص نتيجة اصطدام حافلة بشاحنة كانت متوقفة على جانب شارع رقم
ستة.



أن الشاحنات ذات الوزن  البالغ حتى (34) طناً تتورط في الحوادث المميتة أكثر من
الشاحنات التي يزيد وزنها عن (34) طناً،بستة أضعاف،وأكثر من السيارات الخصوصية
العادية بأربعة وعشرين ضعفاً.ولذا،فمن أجل التقليل من عدد القتلى الكبير الناجم عن
تورط الشاحنات بالحوادث-يجب تكثيف تطبيق القانون(فحص الصلاحية والسلامة،فحص
الأوزان،فحص أوقات عمل السائق) وتحميل المسؤولية كذلك على المشغلين وضباط
الأمان.



وجاء من جمعية "أور يروك" أن الارتفاع الحاصل في عدد الحوادث المميتة الناجمة عن
تورط المركبات الثقيلة-أمر مثير للقلق.ومن أجل تقليص العدد الكبير لقتلى حوادث
الشاحنات،يتوجب على سلطات الدولة أن تكثف تطبيق القانون بواسطة إجراء المزيد من
فحوصات السلامة والأوزان وأوقات عمل السائق.كذلك يتوجب إلقاء مسؤولية هذه الفحوصات
على المشغلين وعلى ضباط الأمان.

















































تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك









 

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה