יום שני, 3 בפברואר 2014

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - التخاذل المنهجي ما بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة

STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - التخاذل المنهجي ما بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة



موقع ستار 2000 - بيان الصفدي











التخاذل المنهجي ما بين المصلحة
العامة  والمصلحة الخاصة




بيان الصفدي  مراسل موقع ستار 2000 ,
مسعدة
/ حالة فريدة من نوعها إصرار المجلس المحلي في مسعدة على التجاهل
المستمر الذي يتبعه العاملين فيه, صفحات إجتماعية عدة على شبكة الفييس بوك ما زالت
تقوم بطرح القضايا المختلفه ذو الشأن العام. من يعمل في المصلحة العامة يحولها إلى
مصلحة خاصه وتحدي خاص وصولاً إلى محاربة أبناء مجتمعه.



ألا يدركون أن المصلحة العامه هي عامة بمفهومها ومن الطبيعي أن يتعرض العامل
فيها للنقد ؟!
الإنقسام يبدو واضح المعالم في قرية مسعدة, فمن هو مُستفيد من
المجلس المحلي يلتزم السكوت خوفاً على باب رزقه ويفرض سكوته على أقربائه وذويه. أما
القسم الاخر هو سكان القريه غير المستفيدين من المجلس في دخلهم ولذلك لا يبالون
النقد والتعبير عن معاناتهم.


إحدى المعلمات في مدارس مسعدة  قامت بإرسال رسالة إلى إحدى صفحات النقد في
مسعدة وذكرت فيها:


" أنا اؤيد عملكم وأشجعه سراً لكني لا أجرء على القيام بذلك علناً
خوفاً على وظيفتي ! ".



قد يختلف البعض مع هذا الطرح,  شريحة المعلمين والمعلمات والعاملين في
المجلس بين موظف ومسؤول هم بمثابة الدرع الذي يحتمي به المجلس. قامت إحدى الصفحات
مؤخراً بطرح موضوع يجسد مطالب أبناء القرية ببناء مبنى قاعة رياضية مغلقه في القرية
, مبنى أصبح متواجداً في القرى المجاوره ويخدم محبي الرياضة, وتم توجيه هذا النداء
إلى المجلس المحلي تحديداً, لكن لم يكن هنالك أي رد يذكر بصفه رسميه من المجلس.



في قرية مجدل شمس تحديداً تنشط أيضاُ بعض الصفحات التي تنشط من خلال النقد
الموجه للمجلس المحلي تحديداً , عندما سُئل مؤخراً رئيس المجلس المحلي في مجدل شمس
- السيد دولان أبو صالح - عن هذا الحراك الإعلامي, جاوب من خلال
صفحته الخاصه في الفييس بوك وصرح أنه يدعم الانتقاد بصدر رحب ويرى بذلك جانب ضروري
للمصلحة العامة, عند توجيه النقد إلى القائمين على المصلحه العامة فهذا بدون شك
جانب إيجابي مُكمل لتطوير المصلحه العامه.


من الجدير بالذكر أن اخر مبنى عام شيعه المجلس المحلي في مسعدة تم بناءه منذ
أكثر من 15 عام وهو مبنى القاعة الرياضية ولكن بعد ذلك تم تسليم إدارة هذا المبنى
إلى لجنة الوقف في مسعدة ليتم إستخدامها كقاعة أفراح في موسم الأعراس فقط.

إليكم مجموعة من الصور التي يتم تداولها في صفحات النقد :






















































تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك









 



אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה