STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - لا تقودوا مركباتكم وأنتم مرضى
موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد
لا تقودوا مركباتكم وأنتم
مرضى
كل سائق يعلم،أن عوامل مثل الكحول والمخدرات والإرهاق تؤثر
سلباً على القدرة على السواقة،ولذا لا يجوز الجلوس خلف مقود السيارة حين ينشأ أحد
تلك العوامل.وعلى الرغم من الوعي الكبير حول هذه العوامل ،فإن هنالك عاملاً آخر لا
يدرك الكثير من السائقين حجم خطورته أثناء السواقة-ألا وهو تناول الدواء.
ولهذا
السبب،أنطلق متطوعو جمعية "أور يروك" إلى الصيدليات وعيادات صناديق المرضى ووزعوا
منشورات تتعلق بالسواقة تحت تأثير الأدوية،وتتضمن كذلك توصيات حول كيفية تجنّب
الأوضاع التي تتسبب فيها الأدوية بإخراج السائق من حالة التركيز.
ومن بين الأماكن التي جرت فيها هذه الفعالية:أبو قرينات،اكسال،بيت
جن،البعنة،الجديدة المكر،جولس،جث بالمثلث،دبورية،دير الأسد،دالية الكرمل،كفر
ياسيف،الناصرة،ساجور،شفاعمرو،الرينة،ترشيحا-وغيرها.
وجرت هذه الفعالية التي
بادرت اليها "أور يروك" بالتوازي في حوالي ستين بلدة في أنحاء البلاد في اطار حملة
توعية خاصة،بالاشتراك مع وزارة الصحة،حيث يقوم متطوعو الجمعية،من كافة
المناطق،بالشرح للمواطنين،عن المخاطر القاتلة المميتة الناجمة عن السواقة بعد تناول
الأدوية.
وعلى العموم،فإن السواقة هي عملية مركبة تستوجب حاسة نظر
سليمة،وقدرة على السمع والتركيز،وقدرة على رد الفعل السريع لمختلف الأوضاع على
الشارع،وبالمجمل-السيطرة التامة على السيارة.
ان القدرة على السواقة تتأثر من التغييرات في الحالة
الجسمانية والنفسية للسائق،ولذا فإن الأمراض أو الأدوية التي يتناولها السائق قد
تمس بقدرته وأهليته للسواقة.وشرح المتطوعون للمواطنين أن أي نوع من الأدوية قد يمس
بالقدرة على السواقة،نتيجة للضعف والوهن والدوار،أو لقلة اليقظة
والانتباه.
ولتجنب هذه الأمور،هنالك عدد من التوصيات التي يجدر تطبيقها
وإتباعها عند تناول الأدوية ثم السواقة.
بدايةَ،يجب قراءة التعليمات المرفقة
بالدواء،جيداً،لمعرفة كيفية تأثيره على القدرة على السواقة،فحتى الأدوية الأكثر
انتشاراً للتخفيف من الزكام أو من حرارة الجسم-كفيلة بالتأثير على السواقة.وجدير
بالذكر أن المسكنات،مثل مهدئات الاوجاع والحبوب المنوّمة،يؤدي إلى صعوبة في الادراك
والاستيعاب،وتؤثر على سرعة رد فعل الجسم،ولذلك يجب تناولها بحذر بالغ،وخاصة عند
الاقبال على السواقة.
كذلك،ففي حال تناول عدة أنواع من الأدوية في نفس الوقت،يجب
استشارة جهة طبية مخوّلة ومؤهلة،لفحص الأهلية للسواقة.كما يتوجب على صاحب الرخصة
الذي يتبين أنه مصاب بمرض القلب أو بأي خلل في الجهاز العصبي،أو في العظام أو البصر
أو السمع-أن يقوم بإبلاغ دائرة الترخيص بالأمر،بواسطة مكتوب رسمي مسجّل.
وجاء من
جمعية "أور يروك" أن السواقة تحت تأثير الأدوية لا تعتبر أمراً محظوراً أو مضراً في
إسرائيل.ويتوجب على سلطات الدولة أن تكثف الشرح والتوعية حول أن تناول أدوية معينة
قد يؤثر سلباً على القدرة على السواقة وقد يؤدي حتى إلى التسبب في حوادث
طرق.
تفاعلوا معنا عبر التعليقات في
الفيسبوك
موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد
لا تقودوا مركباتكم وأنتم
مرضى
كل سائق يعلم،أن عوامل مثل الكحول والمخدرات والإرهاق تؤثر
سلباً على القدرة على السواقة،ولذا لا يجوز الجلوس خلف مقود السيارة حين ينشأ أحد
تلك العوامل.وعلى الرغم من الوعي الكبير حول هذه العوامل ،فإن هنالك عاملاً آخر لا
يدرك الكثير من السائقين حجم خطورته أثناء السواقة-ألا وهو تناول الدواء.
ولهذا
السبب،أنطلق متطوعو جمعية "أور يروك" إلى الصيدليات وعيادات صناديق المرضى ووزعوا
منشورات تتعلق بالسواقة تحت تأثير الأدوية،وتتضمن كذلك توصيات حول كيفية تجنّب
الأوضاع التي تتسبب فيها الأدوية بإخراج السائق من حالة التركيز.
ومن بين الأماكن التي جرت فيها هذه الفعالية:أبو قرينات،اكسال،بيت
جن،البعنة،الجديدة المكر،جولس،جث بالمثلث،دبورية،دير الأسد،دالية الكرمل،كفر
ياسيف،الناصرة،ساجور،شفاعمرو،الرينة،ترشيحا-وغيرها.
وجرت هذه الفعالية التي
بادرت اليها "أور يروك" بالتوازي في حوالي ستين بلدة في أنحاء البلاد في اطار حملة
توعية خاصة،بالاشتراك مع وزارة الصحة،حيث يقوم متطوعو الجمعية،من كافة
المناطق،بالشرح للمواطنين،عن المخاطر القاتلة المميتة الناجمة عن السواقة بعد تناول
الأدوية.
وعلى العموم،فإن السواقة هي عملية مركبة تستوجب حاسة نظر
سليمة،وقدرة على السمع والتركيز،وقدرة على رد الفعل السريع لمختلف الأوضاع على
الشارع،وبالمجمل-السيطرة التامة على السيارة.
ان القدرة على السواقة تتأثر من التغييرات في الحالة
الجسمانية والنفسية للسائق،ولذا فإن الأمراض أو الأدوية التي يتناولها السائق قد
تمس بقدرته وأهليته للسواقة.وشرح المتطوعون للمواطنين أن أي نوع من الأدوية قد يمس
بالقدرة على السواقة،نتيجة للضعف والوهن والدوار،أو لقلة اليقظة
والانتباه.
ولتجنب هذه الأمور،هنالك عدد من التوصيات التي يجدر تطبيقها
وإتباعها عند تناول الأدوية ثم السواقة.
بدايةَ،يجب قراءة التعليمات المرفقة
بالدواء،جيداً،لمعرفة كيفية تأثيره على القدرة على السواقة،فحتى الأدوية الأكثر
انتشاراً للتخفيف من الزكام أو من حرارة الجسم-كفيلة بالتأثير على السواقة.وجدير
بالذكر أن المسكنات،مثل مهدئات الاوجاع والحبوب المنوّمة،يؤدي إلى صعوبة في الادراك
والاستيعاب،وتؤثر على سرعة رد فعل الجسم،ولذلك يجب تناولها بحذر بالغ،وخاصة عند
الاقبال على السواقة.
كذلك،ففي حال تناول عدة أنواع من الأدوية في نفس الوقت،يجب
استشارة جهة طبية مخوّلة ومؤهلة،لفحص الأهلية للسواقة.كما يتوجب على صاحب الرخصة
الذي يتبين أنه مصاب بمرض القلب أو بأي خلل في الجهاز العصبي،أو في العظام أو البصر
أو السمع-أن يقوم بإبلاغ دائرة الترخيص بالأمر،بواسطة مكتوب رسمي مسجّل.
وجاء من
جمعية "أور يروك" أن السواقة تحت تأثير الأدوية لا تعتبر أمراً محظوراً أو مضراً في
إسرائيل.ويتوجب على سلطات الدولة أن تكثف الشرح والتوعية حول أن تناول أدوية معينة
قد يؤثر سلباً على القدرة على السواقة وقد يؤدي حتى إلى التسبب في حوادث
طرق.
تفاعلوا معنا عبر التعليقات في
الفيسبوك
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה