STAR2000 TV - قناة ستار 2000 الجولانية - شاب من قرية بيت جن يواجه الموت فقط لانه :: درزي ::
موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد
شاب من قرية بيت جن يواجه الموت فقط لانه :: درزي ::
الشاب المصاب من قرية بيت جن " صافي شاهين " في المستشفى
تعرض شاب من قرية بيت جن للإختطاف واطلاق النار بهدف القتل فقط كونه درزي
... الشاب " صافي شاهين " (41) عاماً متزوج ولديه طفلان , يعمل في مجال
النقليات ( سائق شاحنة ) تعرض للإختطاف والاعتداء بالضرب واطلاق الرصاص فقط
كونه ابن الطائفة الدرزية .
سمير السيد احمد في لقاء خاص مع المصاب وشقيقه " عصام شاهين " لموقع ستار 2000 في مشفى صفد في الجليل :
تعرض اخي صافي يوم الثلاتاء بتاريخ 4-2-2014 للإعتداء بالضرب المبرح
وللإختطاف ومحاولة القتل واليكم تفاصيل الحادثة : طلب صاحب العمل من صافي
والذي يعمل لديه سائق شاحنة بأن يقوم بعملية نقل حاوية من منطقة كفار يونا
الى مكان ما يحدده لاحقاً صاحب الحاوية , وعند وصول صافي الى مكان الحاوية
فوجىء بعدم وجود صاحبها فقام بالاتصال بصاحب العمل حيث قام الاخير بإعطاء
صافي رقم تلفون صاحب الحاوية لكي ينسق الموضوع معه, فطلب صاحب الحاوية من
صافي ان يباشر بشحن الحاوية ريثما يصل اليه,وبالفعل باشر صافي بعمله وشحن
الحاويه واذ بثلاثة اشخاص يتوجهون الى المكان ويدعون ان الحاوية هي ملك لهم
, فقال لهم صافي " انا مجرد عامل " واقترح عليكم محادثة صاحب الحاوية على
الهاتف وابلغهم انه بطريقه اليه, وبعد ان تكلموا الثلاثة مع صاحب الحاوية
على الهاتف وتشاجروا فيما بينهم اتفقوا اخيرا ان يقوم صافي بإنزال الحاوية ,
صافي لم يعارض لانه في نهاية المطاف مجرد سائق وبالفعل قام صافي بإنزال
الحاوية .
في هذه الاثناء صعد الاشخاص الثلاثة على جانبي الشاحنة وحاولوا ضرب صافي
بدون اي سبب وسرقوا محفظته وفتشوها وسرقوا ما بداخلها وسرقوا ايضاً هاتفه
النقال وعبثوا بأوراقه الثبوته, ولكن وعلى ما يبدو ان الامور بدأت تتطور
الى منحى آخر بعد اكتشافهم بأنه درزي من الجليل من بيت جن ولديه بالمحفظة
شهادة جندي احتياطي " תעודת מלואים " فقاموا بسحبه من الشاحنة ورميه على
الارض وبدأوا بضربه ضرباً مبرحاً بكل الوسائل التي اتيحت لهم مثل القضبان
الحديدية والبلاط والعصا وغيرها بالاضافة الى ركله وشتمه وسب الدين
والانبياء وفي هذه الاثناء سمع صافي احد الاشخاص يقول " هذا درزي تعو ناخذو "
وبالفعل استمروا بضربه بكافة انحاء جسمه دون رحمه واقتادوه الى سيارتهم
وحشروه فيها بطريقة مهينة حيث حشروا رأسه بين الكراسي و استمروا بالضرب وفي
هذه الاثناء سمع صافي ( المعتدى عليه ) احدهم يهاتف شخص ما واعلمه بالامر
واتفقوا بان يكون اللقاء في مدينة ام الفحم .
وبالفعل تم اختطاف صافي الى ام الفحم وكان بإنتظاره شخصين إضافيين فقاموا
بإنزاله من السيارة وتكبيل يده للخلف ووضعوا كيس اسود على رأسه وطبعا كانت
عملية الضرب والركل والشتم وشتم الدين مستمرة , وبعد لحظات اقترب من صافي
شخص ما وقام بعملية تجهيز المسدس ( خرطش المسدس ) ووضعه برأس صافي ... وبعد
لحظات اطلق النار ولكن بإتجاه الارجل فأصيب صافي بالرصاص برجله اليمنى ,
واستمروا بضربه وشتمه ومن ثم قاموا بسحبه وهو مازال مغطى الوجه وزجوه
بالسيارة وقاموا بنقله الى مكان مجهول ورميه من السيارة .
استطاع صافي ازاحة الكيس الاسود عن وجهه ليرى مسجداً يبعد عنه حوالي
العشرين متراً , فجّمع قواه وتوجه راكضا الى المسجد رغم اصابته برجله
اليمنى ليجد هناك بعض الاشخاص والذين قاموا بمساعدته على الفور وطلبوا
الاسعاف والشرطة .
اتضح لاحقاً ان المكان الذي رمي فيه صافي هو قرية عرعرة في المثلث .
وهنا لا بد لنا من طرح بعض التساؤلات !!!
هل حاول المجرمون اختطاف صافي شاهين كونه جندي احتياطي وتوصيله لمكان ما... ومقابل شيء ما !!!!!
هل للتحريضات التي شهدناها مؤخراً في منطقة المثلث من قبل بعض الشخصيات
دوراً في تعزيز مثل هذه الجرائم على الخلفية الطائفية او المذهبية !!!
هل اصبح الدروز في " دائرة الخطر " فقط لكونهم ابناء الطائفة الدرزية ,
وخصوصاً ان هذه الجريمة تثبت انهم حاولوا قتل صافي شاهين بعد اطلاعهم على
اوراقه الثبوتية ( ذبح على الهوية كما شهدت لبنان اواخر السبعينات من القرن
الماضي )
لماذا بدت الامور في بادىء الامر على انها قضية جنائية بحته وتعاملت مع
الموضوع بعض المواقع المحليه على انها قضية جنائية دون الفحص والتمحيص
والتدقيق مع العلم ان القضية ربما بدأت جنائية وما لبثت ان تتطورت الى قضية
ايدولوجيا بإمتياز !!!! فأين هي المصداقية والشفافية بالعمل الصحفي !!!
اين هو دور الفاعلين على مستوى القيادة الدينية والزمنية لمعالجة هذا النوع من الجرائم , ام ان السكوت هو الحل !!!
اين هو دور الشرطة والاجهزة الامنية في العمل على استئصال هذا الوباء من
مجتمعاتنا وملاحقة ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالتحريض على اساس طائفي او
عرقي او مذهبي !!!
مما لاشك فيه ان التحريض الذي قامت به مجموعة من الاشخاص في منطقة
المثلث لها تأثير فاعل على مجريات الامور ويجب على السلطات المعنية
والاجهزة الامنية معاقبة وملاحقة هذه المجموعة وضمان مثولها للقانون .
فنحن لا نريد سوى الامن والامان لكافة ابناء المنطقة بغض النظر عن انتمائهم
الطائفي او العرقي ونطمح للعيش المشترك فنحن ابناء شعب واحد ويجب علينا
جميعا التصدي لاي محاولة للفتنة واجتثاثها من الجذور , كما يجب علينا
احترام القانون والتعامل معه على انه الضمان الوحيد لنيل الحقوق بالطريقة
الاسلم والامثل.
رئيس مجلس محلي قرية عرعرة في المثلث قام
بالاتصال باهل المصاب واستنكر بشدة هذه الجريمة وطالب الشرطة بملاحقة
المجرمين والقبض عليهم وانزال اشد العقوبات بحقهم , وقال انه على استعداد
لاي مساعدة في حال تطلب الامر منه ذلك .
عائلة الشاب صافي شاهين نتقدم بالشكر والامتنان للأشخاص الذين قاموا
بمساعدة صافي في المسجد في قرية عرعرة , وتتقدم بجزيل الشكر لكل من وقف
معنا وقوانا في هذا الموقف , ومن هنا نقول : نحن نحترم ابناء شعبنا جميعاً
بغض النظر عن الانتماءات الدينية ونكن الاحترام والمودة للجميع ولم ولن
نسعى الى الفتنة مهما حصل ونطالب الجميع بضبط النفس وعدم التسرع بأي تصرف
غير مسؤول ولا نقبل بأي تفوه ربما يقوم به بعض المندفعين عبر شبكات التواصل
الاجتماعي , وانما نسعى للحفاظ على علاقاتنا المتجذرة مع ابناء شعبنا من
كل الطوائف , ويجب علينا جميعاً العمل على اجتثاث واإستئصال هذا الوباء
القاتل من مجتمعنا .
عصام شاهين من قرية بيت جن وشقيق المصاب صافي شاهين
تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك
موقع ستار 2000 - سمير السيد احمد
شاب من قرية بيت جن يواجه الموت فقط لانه :: درزي ::
الشاب المصاب من قرية بيت جن " صافي شاهين " في المستشفى
تعرض شاب من قرية بيت جن للإختطاف واطلاق النار بهدف القتل فقط كونه درزي
... الشاب " صافي شاهين " (41) عاماً متزوج ولديه طفلان , يعمل في مجال
النقليات ( سائق شاحنة ) تعرض للإختطاف والاعتداء بالضرب واطلاق الرصاص فقط
كونه ابن الطائفة الدرزية .
سمير السيد احمد في لقاء خاص مع المصاب وشقيقه " عصام شاهين " لموقع ستار 2000 في مشفى صفد في الجليل :
تعرض اخي صافي يوم الثلاتاء بتاريخ 4-2-2014 للإعتداء بالضرب المبرح
وللإختطاف ومحاولة القتل واليكم تفاصيل الحادثة : طلب صاحب العمل من صافي
والذي يعمل لديه سائق شاحنة بأن يقوم بعملية نقل حاوية من منطقة كفار يونا
الى مكان ما يحدده لاحقاً صاحب الحاوية , وعند وصول صافي الى مكان الحاوية
فوجىء بعدم وجود صاحبها فقام بالاتصال بصاحب العمل حيث قام الاخير بإعطاء
صافي رقم تلفون صاحب الحاوية لكي ينسق الموضوع معه, فطلب صاحب الحاوية من
صافي ان يباشر بشحن الحاوية ريثما يصل اليه,وبالفعل باشر صافي بعمله وشحن
الحاويه واذ بثلاثة اشخاص يتوجهون الى المكان ويدعون ان الحاوية هي ملك لهم
, فقال لهم صافي " انا مجرد عامل " واقترح عليكم محادثة صاحب الحاوية على
الهاتف وابلغهم انه بطريقه اليه, وبعد ان تكلموا الثلاثة مع صاحب الحاوية
على الهاتف وتشاجروا فيما بينهم اتفقوا اخيرا ان يقوم صافي بإنزال الحاوية ,
صافي لم يعارض لانه في نهاية المطاف مجرد سائق وبالفعل قام صافي بإنزال
الحاوية .
في هذه الاثناء صعد الاشخاص الثلاثة على جانبي الشاحنة وحاولوا ضرب صافي
بدون اي سبب وسرقوا محفظته وفتشوها وسرقوا ما بداخلها وسرقوا ايضاً هاتفه
النقال وعبثوا بأوراقه الثبوته, ولكن وعلى ما يبدو ان الامور بدأت تتطور
الى منحى آخر بعد اكتشافهم بأنه درزي من الجليل من بيت جن ولديه بالمحفظة
شهادة جندي احتياطي " תעודת מלואים " فقاموا بسحبه من الشاحنة ورميه على
الارض وبدأوا بضربه ضرباً مبرحاً بكل الوسائل التي اتيحت لهم مثل القضبان
الحديدية والبلاط والعصا وغيرها بالاضافة الى ركله وشتمه وسب الدين
والانبياء وفي هذه الاثناء سمع صافي احد الاشخاص يقول " هذا درزي تعو ناخذو "
وبالفعل استمروا بضربه بكافة انحاء جسمه دون رحمه واقتادوه الى سيارتهم
وحشروه فيها بطريقة مهينة حيث حشروا رأسه بين الكراسي و استمروا بالضرب وفي
هذه الاثناء سمع صافي ( المعتدى عليه ) احدهم يهاتف شخص ما واعلمه بالامر
واتفقوا بان يكون اللقاء في مدينة ام الفحم .
وبالفعل تم اختطاف صافي الى ام الفحم وكان بإنتظاره شخصين إضافيين فقاموا
بإنزاله من السيارة وتكبيل يده للخلف ووضعوا كيس اسود على رأسه وطبعا كانت
عملية الضرب والركل والشتم وشتم الدين مستمرة , وبعد لحظات اقترب من صافي
شخص ما وقام بعملية تجهيز المسدس ( خرطش المسدس ) ووضعه برأس صافي ... وبعد
لحظات اطلق النار ولكن بإتجاه الارجل فأصيب صافي بالرصاص برجله اليمنى ,
واستمروا بضربه وشتمه ومن ثم قاموا بسحبه وهو مازال مغطى الوجه وزجوه
بالسيارة وقاموا بنقله الى مكان مجهول ورميه من السيارة .
استطاع صافي ازاحة الكيس الاسود عن وجهه ليرى مسجداً يبعد عنه حوالي
العشرين متراً , فجّمع قواه وتوجه راكضا الى المسجد رغم اصابته برجله
اليمنى ليجد هناك بعض الاشخاص والذين قاموا بمساعدته على الفور وطلبوا
الاسعاف والشرطة .
اتضح لاحقاً ان المكان الذي رمي فيه صافي هو قرية عرعرة في المثلث .
وهنا لا بد لنا من طرح بعض التساؤلات !!!
هل حاول المجرمون اختطاف صافي شاهين كونه جندي احتياطي وتوصيله لمكان ما... ومقابل شيء ما !!!!!
هل للتحريضات التي شهدناها مؤخراً في منطقة المثلث من قبل بعض الشخصيات
دوراً في تعزيز مثل هذه الجرائم على الخلفية الطائفية او المذهبية !!!
هل اصبح الدروز في " دائرة الخطر " فقط لكونهم ابناء الطائفة الدرزية ,
وخصوصاً ان هذه الجريمة تثبت انهم حاولوا قتل صافي شاهين بعد اطلاعهم على
اوراقه الثبوتية ( ذبح على الهوية كما شهدت لبنان اواخر السبعينات من القرن
الماضي )
لماذا بدت الامور في بادىء الامر على انها قضية جنائية بحته وتعاملت مع
الموضوع بعض المواقع المحليه على انها قضية جنائية دون الفحص والتمحيص
والتدقيق مع العلم ان القضية ربما بدأت جنائية وما لبثت ان تتطورت الى قضية
ايدولوجيا بإمتياز !!!! فأين هي المصداقية والشفافية بالعمل الصحفي !!!
اين هو دور الفاعلين على مستوى القيادة الدينية والزمنية لمعالجة هذا النوع من الجرائم , ام ان السكوت هو الحل !!!
اين هو دور الشرطة والاجهزة الامنية في العمل على استئصال هذا الوباء من
مجتمعاتنا وملاحقة ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالتحريض على اساس طائفي او
عرقي او مذهبي !!!
مما لاشك فيه ان التحريض الذي قامت به مجموعة من الاشخاص في منطقة
المثلث لها تأثير فاعل على مجريات الامور ويجب على السلطات المعنية
والاجهزة الامنية معاقبة وملاحقة هذه المجموعة وضمان مثولها للقانون .
فنحن لا نريد سوى الامن والامان لكافة ابناء المنطقة بغض النظر عن انتمائهم
الطائفي او العرقي ونطمح للعيش المشترك فنحن ابناء شعب واحد ويجب علينا
جميعا التصدي لاي محاولة للفتنة واجتثاثها من الجذور , كما يجب علينا
احترام القانون والتعامل معه على انه الضمان الوحيد لنيل الحقوق بالطريقة
الاسلم والامثل.
رئيس مجلس محلي قرية عرعرة في المثلث قام
بالاتصال باهل المصاب واستنكر بشدة هذه الجريمة وطالب الشرطة بملاحقة
المجرمين والقبض عليهم وانزال اشد العقوبات بحقهم , وقال انه على استعداد
لاي مساعدة في حال تطلب الامر منه ذلك .
عائلة الشاب صافي شاهين نتقدم بالشكر والامتنان للأشخاص الذين قاموا
بمساعدة صافي في المسجد في قرية عرعرة , وتتقدم بجزيل الشكر لكل من وقف
معنا وقوانا في هذا الموقف , ومن هنا نقول : نحن نحترم ابناء شعبنا جميعاً
بغض النظر عن الانتماءات الدينية ونكن الاحترام والمودة للجميع ولم ولن
نسعى الى الفتنة مهما حصل ونطالب الجميع بضبط النفس وعدم التسرع بأي تصرف
غير مسؤول ولا نقبل بأي تفوه ربما يقوم به بعض المندفعين عبر شبكات التواصل
الاجتماعي , وانما نسعى للحفاظ على علاقاتنا المتجذرة مع ابناء شعبنا من
كل الطوائف , ويجب علينا جميعاً العمل على اجتثاث واإستئصال هذا الوباء
القاتل من مجتمعنا .
عصام شاهين من قرية بيت جن وشقيق المصاب صافي شاهين
تفاعلوا معنا عبر التعليقات في الفيسبوك
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה